الجمعة، 28 أكتوبر 2011

المكر في اللغة

معنى كلمه مكر:
كلمه مكر تعنى الالتفاف والصفة مشتقة من "شجر ملتف" أسمه (( مكر)).


تعريف المكر:

المكر سلاح مثل آي سلاح فى الحياة قد يستخدم للخير أو الشر مثل السكين   ... ولكنه سلاح غير مادي هو خداع الآخرين وإيهامهم بالأفعال وليس بالأقوال بغير الحقيقة وبالتالي هو ليس كذبا لأنه ببساطه شديدة ليس فيه (((ألفاظ تنطق مخالفه للحقيقة بالنسبة للمكر "الخير" أما المكر "الشرير" قد يحتوى وقد لا يحتوى الكذب))).



*استخدام الذكاء في العلاقات بالآخرين في المجال المتعلق بتفسيرهم للنيات والأحداث ... أي فعل أحداث تخدع الآخرين بمظهرها المخالف لباطنها ... وهى ليست مدرجه ككذب إنها (((خداع))) .. 

  المكر أنواع ؟؟ 
أولا المكر السيئ "الشرير": -
مكر بقصد الإضرار و تحقيق هدف شرير بالأخر ..... على هيئة تخفى المقصد (أو إظهار نية غير النية الحقيقية) ... وهنا يسمى ((خباثة .. أو غش ... أو نصب ... الخ .. على حسب الفعلة)) ..  أمثله:
 - كل نصاب على وجهه الأرض هو في الحقيقة يستخدم المكر في الإيقاع بالضحية (وقد يكذب وقد لا يكذب).


ثانيا المكر "الخير": -
مكر بقصد دفع الإضرار أو استرداد الحقوق أو تحقيق هدف خير بالنفس ..... على هيئة تخفى المقصد (أو الإيهام بنيه غير المبيت عليه) .. وهنا يسمى ((دهاء)) .. 
- جميع ما تفعله جيوش العالم من الإخفاء والتمويه لأماكن تواجدها.
جميع الحروب للدفاع عن النفس أو لاسترداد الحقوق المغتصبة (( فالحرب خدعه وإن أردت وأن تفوز بها)).
- عندما يتظاهر الثعلب بالموت وينفخ بطنه ويطلق روائح كريهة للإيهام بأنه ميت للدفاع عن نفسه.
  اذا :- هناك نوعين من المكر (خيرا وشرا) 
- المكر بالضرورة هو ليس كذبا لأنه ببساطه شديدة ليس فيه (((ألفاظ تنطق مخالفه للحقيقة بالنسبة للمكر "الخير" أما المكر السيئ "الشرير" قد يحتوى وقد لا يحتوى الكذب))).
- المكر الخير ليس عليه عقاب بالقوانين الوضعية.



الإثباتات من القرآن أن المكر درجات في الخداع ...
((وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا)) نوح 22


((وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)) النمل 50
((وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ)) يونس 21


((وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)) فاطر 10
((وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ)) الأنعام 124
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)) الأنعام 123
((ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)) يوسف 102
يلاحظ هنا مكرهم كان ((فيه كذب)).


الإثباتات من القرآن على أن هناك مكر غير سيئ من البشر ...
((اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ..)) فاطر 43
تفسير للآية السابقة ... طالما أشار الله للمكر السيئ وأستنكره بمفرده "دون التعميم" فهذا يقود ضمنيا مباشرة إلى أن هناك مكر غير سيئ ولا يستنكره سبحانه.
((وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)) فاطر 10
تفسير للآية السابقة ... طالما "خص" الله الذين يمكرون السيئات "دون التعيم" بأن لهم عذاب شديد فهذا يقود ضمنيا مباشرة إلى هناك مكر غير سيئ وليس عليه عذاب أو سخط من الله.
((فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)) .. يوسف 31.
يلاحظ أن امرأة عزيز مصر مكرت (بدهاء قوى) ومكرها لم يكن به كذب بل دهاء.


((أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)) الأعراف 99


الإقرار من القرآن بأن مكر الله هو للخير وليس للشر ...
((وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) آل عمران 54
((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)9 الأنفال 30
لو كتبت الله أحسن الماكرين لفهمت على إنها المكر الأحسن المطلق وهنا تحتمل الأحسن سواء خيرا أو شرا.
ولكنها كتبت (((خير))) أي المراد توصيله للناس هو أن مكر الله هو مكرا للخير.


((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) الأنفال 30

الخميس، 27 أكتوبر 2011


الفرق بين الواقع والحلم هو كلمة من ثلاثة أحرف (عمل).  
روجر فريتس
ممثل وسينمائي ألماني

حكمة , قول ., او مثل اليوم


الموسيقى هي الصوت الذي يخبرنا أن الجنس البشري أعظم مما يعرف. نابليون بونابرت:  إمبراطور فرنسي
نابليون بونابرت
إمبراطور فرنسي

حكمة , قول ., او مثل اليوم


لا يمكنك أن تغتني عن طريق السياسة إلا إذا كنت فاسدا. هاري ترومان:  الرئيس الثالث والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
هاري ترومان
الرئيس الثالث والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

حكمة , قول ., او مثل اليوم


الناس الذين يعرفون القليل يتحدثون كثيراً، أما الذين يعرفون الكثير فلا يتحدثون إلا قليلا. جان جاك روسو:  فيلسوف وكاتب ومحلل سياسي فرنسي
جان جاك روسو
فيلسوف وكاتب ومحلل

حكمة , قول ., او مثل اليوم


سقيت زهرة في حديقتي كان قد برّح بها العطش، فلم تقل لي شكرا ولكنها انتعَشَت فانتعَشْت. ميخائيل نعيمة:  شاعر وكاتب لبناني
ميخائيل نعيمة
شاعر وكاتب لبناني

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

مهمات المشرف التربوي

مهمات المشرف التربوي


ليس سهلاً أن نحدد تحديداً واضحاً مهمات المشرف التربوي ، ذلك أن نوعية هذه المهمات تعتمد على مفهوم الإشراف وفلسفته وعلى الأهداف التي يتطلع الإشراف إلى تحقيقها
.أن هذا لا يعني بالطبع أننا لا نستطيع أن نحدد هذه المهمات بشكل عام ولعلنا يمكن أن نفصل ذلك على الوجه التالي .أولاً : مهمات المشرف التربوي :
1.
مساعدة المعلمين وتوجيههم من الناحية الفنية بخصوص كل ما يتصل بالعملية التربوية ويشمل ذلك مساعدتهم في
:
1.
تحديد الأهداف التربوية واشتقاق الخاص من العام
.
2.
تنقيح المنهج وتطويره باستمرار
.
2.
التعريف بالطرائق والوسائل التربوية الجديدة وكيفية استخدامها
.
3.
تقييم أداء التلاميذ
.
4.
إعداد الدروس والعمل على تنظيم الموقف التعليمي وفق النهج التربوية الصحيحة
.
5.
الاهتمام بالمعلم المبتدئ
.ثانياً : متابعة مختلف جوانب العملية التربوية وتقويمها :
1.
تقويم المعلمين
.
2.
تقويم التلاميذ ولاسيما عن طريق المساهمة في وضع الامتحانات والإشراف عليها

كفايات المشرف التربوي
لكي يتمكن المشرف التربوي من أداء المهمات السابقة ويقوم بمسئولياته بفاعلية لا بد من أن يمتلك مجموعة من الكفايات ومنها :
1.
التدريس الفعال
: حتى يصبح المشرف التربوي قادراً على تطوير أداء المعلم فيجب أن يكون هو معلماً
نموذجياً فالمعلم لا يقتدي بمعلم فاشل والمشرف التربوي يضطر أحياناً إلى لعب دور
المدرس حين يعرّف بأسلوب جديد أو يستخدم وسيلة جديدة .

2.
تحليل المنهج وتطويره
:إذا كان مهمات المشرف تطوير المنهج فكان من الضروري أن يكون قادراً على تحليل
المنهج وتشخيص نقاط القوة والضعف ووضع تصورات للتحسين أو حتى للتغيير .
3.
تصميم البرامج التدريبية في أثناء الخدمة

يجب أن يكون المشرف التربوي قادراً على تحديد حاجات المعلمين ولديه القدرة على توظيف الآليات المناسبة لرفع مستوى أدائهم من خلال البرامج الواقعية التي تناسب مستوياتهم .
4.
تقويم البرنامج التربوي
:وهذا ينطبق على قدرات متعددة كتقويم عمل المعلم وتقويم أثر العوامل التي تؤثر على تعلم التلاميذ .
5.
تنظيم العمل الجمعي
:بكل ما ينطوي من فهم لديناميات الجماعة وأساليب العمل الجمعي وتوجيهه .
6.
التواصل الإنساني مع الآخرين
:فما لم يمتلك المشرف القدرة على تفهم حاجات الآخرين وتقبل نقاط ضعفهم وتعزيز نجاحاتهم ومعاملتهم باحترام وتقدير فإن لم ينجح في عمله فالوصول إلى قلوب الآخرين هو الخطوة الأولى للوصول إلى عقولهم ودفعهم في الاتجاه الذي نريد .
7.
ممارسة العمل البحثي
:فالمشرف التربوي يجب أن يكون قادراً على القيام بالبحث الإجرائي ويجب أن يقدم المساعدة المتخصصة للمعلم حين يحتاجها في هذا المجال
خصائص الإشراف في المرحلة الأساسية الأولى
لا يخفى على احد أن الإشراف التربوي هو عملية ترمي إلى تطوير وتنظيم جميع عناصر الموقف التعليمي / التعلمي من اجل تحقيق أفضل لأهداف التعليم والتعلّم فالمتعلم هو محور العملية التعليمية والمعلم هو العنصر الرئيسي المنظم لهذه العملية .الإشراف التربوي مجموعة من المهام والعمليات والمهارات المترابطة والمتكاملة والتي من خلالها تتحقق الأهداف المرجوة غير أن للمرحلة الأساسية وخاصة الحلقة الأساسية الأولى خصوصيتها في الإشراف وتنبع هذه الخصوصية من خصوصية المرحلة الأساسية ذاتها ومن هذه الخصوصيات :
1.
إن معلم الصف يدرس المواد الدراسية جميعها للصف الذي يدرسه ، وهذا يتطلب من مدير المدرسة وضوح الرؤية اتساعاً وعمقاً وجملة وتفصيلاً وبعداً وقرباً بالنسبة لجميع المواد المقررة كلها في الحلقة الأولى
.
2.
إن المقررات الدراسية في المرحلة الأساسية الأولى لابد من أن تدرس من خلال المنحى الترابطي
.
3.
نبذ أسلوب التلقين والتلقي السلبي الذي قد يمارسه المعلم وإتباع أسلوب الإقناع وهو الأسلوب الذي يشارك فيه الطفل بالأخذ والعطاء
.
4.
الاهتمام بتعليم المهارات اللغوية في الحلقة الأساسية الأولى لان اللغة هي الوعاء الذي يحتوي كل موضوع من مواضيع المناهج الأخرى والتقصير في إجادة المهارات اللغوية ينعكس سلباً على الموارد الأخرى ولذا يتوجب على مدير المدرسة الحرص دائماً وفي كل زياراته على هذه المهارات
.
5.
ضرورة اهتمام معلم الصف ومدير المدرسة بمعايير الإتقان للمهارات المطلوبة في المرحلة الأساسية الأولى بحيث تكون مهارات عالية جداً
.
6.
الاعتماد على الوسائل التعليمية / التعلمية سواء الحسية أو شبه الحسية لأنها تلعب دوراً مهماً في الانتقال بالطفل من المعلوم إلى المجهول وممن المحسوس إلى المجرد ، ومن المدلول إلى الكلمة المنطوقة أو المكتوبة
.
7.
خصائص أطفال المرحلة الأساسية الأولى تحتاج إلى وعي تام من معلم الصف ومدير المدرسة وانعكاسات هذه الخصائص على تعلمهم
.يتوجب على مدير المدرسة في الحلقة الأولى أن يلعب دور المنسق للخدمات الإشرافية التي تقدم لمعلمي الحلقة الأولى .مفاهيم أساسية في المرحلة الابتدائية الأولى
إن مهمة مدير المدرسة بوصفه مشرفاً على الحلقة الابتدائية الأولى مهمة خطيرة بل أنها أهم من أية مرحلة تعليمية لاحقة . فلابد من تعرف بعض المبادئ والمفاهيم الأساسية التي يجب على مدير المدرسة ويشرف على هذه المرحلة أن يلم بها لبلوغ الغايات المرجوة منه للإشراف على هذه المرحلة
1.
الاستعداد العام للتعلم المدرسي :ويقصد به بلوغ الطفل مستوى من النضج الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي يؤهله للالتحاق بالصف الأول الابتدائي. وهذا النوع من الاستعداد يتوقف في العادة على ما يقدمه المنزل والمجتمع للطفل من خبرات فالفروق بين الأطفال في ظروفهم المنزلية تؤدي إلى فروق فردية بينهم في الاستعداد ونظراً لما لهذه الخبرات من أهمية فقد خصصت كثير من الدول برامج للأطفال قبل التحاقهم بالمدرسة النظامية , لتعويضهم عن النقص في خبراتهم قبل الالتحاق بالمدرسة وتشمل هذه البرامج على نشاطات تلبي بعض حاجاتهم الجسمية والنفسية .وقد خصصت مدة زمنية قصيرة ( أسبوعين) في بداية العام الدراسي لتلاميذ الصف الأول الابتدائي قبل الشروع في تعليم القراءة والكتابة للتأكد من مدى استعداد الأطفال للتعلم وقد أطلق على هذه الفترة التهيئة العامة .ولا يخفى أنه لا يوجد شيء يهدد الدافعية للتعلم بقدر ما تهددها محاولة الطفل تعلم عمل لم ينضج بعد لتعلمه .
2.
الفروق الفردية في المرحلة الابتدائية الأولى
:للفروق الفردية في صفوف المرحلة الابتدائية بعامة ، وللصف الأول الابتدائي بخاصة وضع خاص ومميز ، وذلك لحداثة أطفال المرحلة الابتدائية في التعليم المدرسي وحاجة هؤلاء الأطفال للرعاية الفردية من جانب المعلم أكثر من حاجة زملائهم في الصفوف الأخرى ، وهذا فضلاً عن خطورة تعرض أطفال هذه المرحلة للفشل المبكر إذا لم تراع الفروق الفردية .
3.
المجموعات في المرحلة الابتدائية الأولى
:إن تنظيم أطفال المرحلة الابتدائية الأولى في مجموعات يسهم في تحسين الصحة النفسية للأطفال ويفسح للمعلم أن يقوم بدور الموجه الذي يكتشف الاحتياجات ، ويقدم التوجيه المناسب ويسمح لكل تلميذ أن يتقدم بسرعته الخاصة كما أن المجموعات تسهم في تقديم نتاج تعلمي مصاحب مرغوب فيه وقديماً قال الإمام الغزالي " الطفل من الطفل ألقن "التدريب والتكرار
إن الطفل الذي لا يستطيع كتابة كلمة ما بطريقة صحيحة رغم تكليفه بتكرار نسخها عدة مرات يشعر بخيبة الأمل والانزعاج ، ونجاحه عندما يعمل المعلم قلمه الأحمر في دفتره ، ولا يخفى أن تكرار العمل ضروري لتهذيب الأعمال المنجزة ، وغير أن التكرار في حد ذاته لا يعزز التعلم ذا المعنى ، لان التكرار الآلي لإجابة صحيحة ، والقراءة الجهرية الجماعية للنص القرائي عدة مرات والحل التحريري للمسائل ذات النمط الواحد ، هذه النشاطات وأمثالها ليست بذات قيمة في التعلم ذي المعنى ، في حين أن التدريب يكون أكثر فعالية عندما يتيح الفرص لتطبيق المهارة في مضامين جديدة وحين تستخدم الألعاب التربوية والنشاطات الفردية والزمرية الممتعة .الألعاب التربوية
المقصود باللعبة التربوية التدريب الذي يؤدى بشكل حركي محبب , يزيد من واقعية التلاميذ إلى التعلم ويبعث فيهم الحركة والنشاط ومن شأن الألعاب التربوية أن تجعل المعلم أكثر فاعلية وتهدف الألعاب توفير قدر كاف من الدافعية التي تحفز الأطفال وتدفعهم إلى العمل وترغبهم في المدرسة وهناك ألعاب ما هو خاص بمهارات التعلم العام والمهارات اللغوية ومهارات الفهم والاستيعاب .القصة في المرحلة الابتدائية الأولى
يحب أطفال المرحلة الابتدائية القصص لأنها تشبع غرائزهم وتغذي خيالهم ويغلب أن يكون في القصة شخصية يجد الطفل فيها نفسه أو شخصا يعرفه وإذا أحسن اختيارها كانت انجح وسائل التربية بعامة وتعليم اللغة بخاصة .
*
ومن أحب القصص إلى الأطفال في المرحلة الابتدائية الأولى القصص الرمزية التي تجري على ألسنة الطيور والحيوانات وعلى ألسنة مظاهر الطبيعة والقصص الفكاهية التي تثير النشاط المرح
.
*
يراعي في اختيار القصة أن تكون قصيرة وأن يكون أسلوبها مناسباً لفهم الأطفال وأن تشيع فيها الحركة وأن يكون تسلسل الحوادث فيها مفضياً إلى حل عقدة من العقد وأن تكون متماسكة الأجزاء محبوكة الأطراف
.
*
تلقي القصة على الأطفال إلقاءً طبيعياً لا تكلف فيه وبلغة سهلة وبصوت واضح ومعتدل لا يقرع آذان الأطفال لارتفاعه , ولا يشق عليهم سماعه لضعفه , ويحسن أن تكون وقفات أثناء السرد إذا اقتضت الحال كي تستثير انتباه الأطفال إلى ما سيحدث وتشويقهم إليه , وقد يستثمر المعلم هذه الوقفات ليشترك الأطفال في التكهن بما سيقع بسؤال يوجه إليهم على الحكاية أو بعضها أو بتمثيلها إذا كانت للتمثيل ويستعين المعلم على الأداء بالحركة والإشارة ونبر الصوت وما يعين الأطفال على الفهم وتتبع الحوادث
.
التهيئة اللغوية

يعتمد نمو الطفل اللغوي اعتماداً كبيراً على خبراته السابقة وكلما تزداد حاجاته إلى كلمات وأساليب جديدة للتعبير عن هذه الحاجات فنلاحظ العلاقة الوثيقة بين خبرة الطفل ونموه اللغوي لذلك لا يجوز بحال من الأحوال أن تستقبل الطفل من أول يوم لتفرض عليه عملية القراءة والكتابة ومن ثم وجب على المدرسة أن تهيئ له جواً من النشاط والحركة وتولد في نفسه الدوافع للتعلم وتقسم التهيئة إلى قسمين :
 
أ.التهيئة للقراءة :تسبق عملية القراءة مجموعة من النشاطات تتمثل في :
*
نشاطات تعرف الصور ذات العلاقة بالبيئة التي يعيش فيها الطفل مثل الأدوات التي تستعمل في البيت والمدرسة
.
*
النشاطات القصصية
.
*
نشاطات تمييز الأوضاع المكانية بحيث يتعرف الطفل المفاهيم التي تدل عليها الكلمات

في / على / تحت / فوق / أمام / وراء / خلف / أول / آخر / وسط / يمين / يسار ...
*
نشاطات تمييز الأطوال والحجوم والألوان بحيث يتعرف الألوان التالية
:قصير/ طويل/ كبير/ صغير/ أصفر/ أحمر/ أخضر/ أزرق/ أقصر/ أطول/ أكبر/ أصغر .
*
نشاطات تمييز الأشكال ومن هذه النشاطات الربط بين الأشياء والأشكال المتماثلة والربط

بين نماذج تشبه حروف اللغة وتمييز المختلف .
*
نشاطات إدراك العلاقات بين الأشياء
.
*
نشاطات إدراك العلاقة بين الكل والجزء
.
*
نشاطات الاتجاه من اليمين إلى اليسار
.
*
نشاطات التجزيء الخطي
.
*
تدريبات التمييز الصوتي
.
*
تدريب الذاكرة القصيرة المدى
.
*
تعرّف شخصيات الكتاب المدرسي
.
ب. التهيئة للكتابة :وفيها يتم تعريف الأطفال بأدوات الكتابة وطرائق استخدامها , وكيفية الجلسة الصحيحة , ثم يتم الانتقال إلى تدريبات رسم الخطوط في الاتجاهات المختلفة ولابد من التنبيه هنا أن كراسات الخطط الدرسية للصف الأول تتضمن تدريبات كافية وعلى المعلم أن يولي التهيئة الأهمية الكافية ليتأكد بعدها أن الأطفال قادرون على البدء بالكتابة . معلم الصف
يعني أن يعهد لمعلم واحد بتعليم تلاميذ صف واحد من صفوف المرحلة الابتدائية الأولى الثلاثة وهذا النظام يركز على مبررات اعتمدها المربون , ومن هذه المبررات إتاحة الوقت الكافي للمعلم لتعرف أطفاله واستقصاء أحوالهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية , وإقامة علاقات وثيقة مع أسرهم هذا فضلاً عن انسجام هذا النظام مع النمو النفسي والإدراكي والانفعالي للطفل وهذا النظام يفسح للمعلم أمر تنظيم اليوم المدرسي وفق الأهداف المخططة , وما تتطلبه خطة العمل اليومي , وهذه المرونة في تخطيط البرنامج التعليمي وتنفيذه تنسجم مع ميول التلاميذ ورغباتهم وقدراتهم فمعلم الصف لا يتقيد بصوت الجرس الذي ينهي حصة ويأذن ببداية أخرى ولا بزميل يقرع عليه باب الصف ليحل محله .مزايا معلم الصف :
1.
انسجام معلم الصف مع النمو النفسي والإدراكي والانفعالي للطفل في هذا السن المبكر من حياته فهو يحب الألفة والاطمئنان
.
2.
يشعر التلاميذ بالأمان والطمأنينة إلى جانب معلمهم الذي يقوم مقام الأب / الأم فيحبون معلمهم ويثقون به ويتعلقون به
.
3.
هناك وقت كاف لمعلم الصف للتعرف إلى أطفاله واستقصاء أحوالهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعاطفية
.
4.
لمعلم الصف الحق في تنظيم يومه الدراسي بما ينسجم مع ميول التلاميذ ورغباتهم وقدراتهم بالتنسيق مع مدير المدرسة
.

5.
يمتلك معلم الصف الفرصة الكافية لإقامة علاقات وثيقة مع أسر الأطفال مما يؤدي إلى حل مشكلاتهم الدراسية والنفسية والاجتماعية
.كفايات معلم الصف
أولاً : الكفايات الأكاديمية والنمو المهني :
1.
إتقان أساليب التدريس لكل مادة يعلمها
.
2.
المعرفة التامة بعلم نفس الطفولة ومراحل تطور الطفل الإدراكي
.
3.
استيعاب المواد التي يدرسها
.
4.
مواكبة المستجدات التربوية والمعرفية
.
5.
القدرة على إدارة الصف والعلاقات الإنسانية مثل تقدير التلاميذ واحترام مشاعرهم وكسب ثقة التلاميذ وتكوين علاقات حسنة معهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم
.ثانياً : كفايات التخطيط السليم وتنظيم الموقف التعليمي :تحليل محتوى المادة الدراسية .تحديد الأهداف وتصنيفها .اختيار الوسائل التعليمية المناسبة واختيار أوجه النشاط المناسبة .تنظيم الموقف التعليمي .فتح الموقف التعليمي .استخدام أساليب التدريس الحديثة .استخدام أساليب الحفز والدعم والتعزيز .توظيف الوسائل التعليمية السمعية والبصرية والحركية ومراعاة أنماط المتعلمين .توظيف أساليب التقويم (القبلي والأثنائي والختامي )مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ .ربط التعلم بالحياة .القدرة على إتقان مهارة غلق الموقف التعليمي .ثالثاً : كفايات التقويم :التنويع في أساليب التقويم المناسبة .مساعدة التلاميذ على ممارسة التقويم الذاتي .تصميم الأدوات المناسبة لقياس تعلم التلاميذ .تحليل نتائج الاختبارات وتحديد نقاط القوة والضعف ووضع الخطط العلاجية المناسبة .خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية وانعكاساتها على تنظيم تعلمهم
أهمية التعرف على الخصائص النمائية للتلاميذ :كثيراً ما نسمع المربين يقولون " على المعلم أن يسعى كي يعرف تلاميذه ويفهمهم " وهم يعتبرون أن هذا الفهم هو مفتاح النجاح في تنظيم التعلم إذ أن ما يخطط من أهداف وطرائق ونشاطات تعليمية / تعلميه يستند إلى هذه المعرفة وهذا الفهم فالمعلم الذي يعرف ما يميل إليه تلاميذه وما ينفرون منه والذي يعرف ما بوسعهم إدراكه واستيعابه وما هو ليس كذلك يستطيع أن ينظم تعلماً ملائماً لهم من حيث الهدف والمحتوى والمستوى والطريقة والكم والسرعة .إن معرفة الخصائص النمائية للتلاميذ تتضمن :
1.
معرفة الخصائص النفسية والعقلية والجسدية للأطفال في المراحل المختلفة والتغيرات التي تحدث لديهم عن طريق النمو والتطور
.
2.
تفسير التغيرات السلوكية التي تطرأ على الأطفال في المجالات السابقة في الأعمار المختلفة وربطها بالخصائص النمائية
.
3.
إدراك العلاقات بين السمات العقلية والنفسية والجسدية للأطفال في المراحل المختلفة وبين طريقة تفكيرهم وتعلمهم
.
4.
يتبين مما تقدم أهمية معرفة المعلم للتلاميذ الذين يتولى تنظيم تعلمهم وأهمية عدم قصر هذه المعرفة على أسمائهم وأشكالهم وغيرها من المعلومات الديمقراطية بل تتعدى ذلك إلى الأمور والجوانب التي لها انعكاساتها على تنظيم التعلم مثل قدراتهم العقلية ومستواهم النمائي والطرائق التي تناسبهم في التعلم وسرعتهم في الفهم والاستيعاب والفروق الفردية بينهم

موجهات أساسية تساعد معلم المرحلة الدنيا في تنظيم تعلم تلاميذه
يستطيع المعلم أن ينطلق من هذه الموجهات في أداء مهماته التعليمية الأساسية باعتباره
منظماً لتعلم تلاميذه وميسراً لها .أولاً : في الاتجاهات والميول والإحساس بالقيم الجمالية
1.
رغبة التلميذ في أن يكتشف الأمور بنفسه .
2.
الرغبة في المشاركة في التعلم الزمري
.
3.
الرغبة في الالتزام بقواعد السلامة في التعامل مع الأدوات
.
4.
تقدير الحاجات إلى تعلم مفردات جديدة واستخدامها بشكل سليم
.
5.
الاهتمام بمقارنة الأشياء وتصنيفها
.
6.
الاستمتاع باكتشاف جوانب البيئة والتعرف إليها
.
7.
الميل للعب الفردي والاجتماعي
. ثانياً : في الملاحظة والاكتشاف وتنظيم المشاهدات :
1.
القدرة على تصنيف الأشياء وفق معايير حسية محددة
.
2.
القدرة على تمييز التغير الذي يطرأ على بعض الأشياء في البيئة المحيطة
.
3.
القدرة على ملاحظة الانتظام في الحركة والأحداث
.ثالثاً : في تنمية المفاهيم الأساسية والتفكير المنطقي :
1.
القدرة على التنبؤ بأثر بعض التغيرات وذلك من خلال ملاحظة تغيرات مماثلة
.
2.
تكوين مفاهيم محدده كمفهومي الرأسي والأفقي
.
3.
تنمية بعض القوانين الرياضية البسيطة كقانون بقاء المادة والطول
.
4.
إدراك معنى السرعة وعلاقتها بالمسافة المقطوعة
.
5.
إدراك علاقات لغوية معينة
.
6.
إدراك علاقات فيزيائية وطبيعية معينة
.رابعاً : في طرح الأسئلة والقيام بالتجريب للإجابة عن تلك الأسئلة :
1.
إدراك الحاجة للقياس
.
2.
إدراك حقيقة أنه قد يكمن أكثر من متغير واحد وراء أي تغير يحدث
.
3.
القدرة على الإجابة عن الأسئلة فيما يتصل بمشكلات بسيطة من خلال التجريب والتحقيق
.خامساً : في اكتساب المعرفة والمهارات التعليمية :
1.
تعرف مصادر الصوت والحرارة والضوء والكهرباء
.
2.
معرفة الفروقات في الخصائص بين المجموعات المتمايزة
.
3.
إدراك العوامل المؤثرة في جوانب الحياة بالنسبة للإنسان عبر العصور
.
4.
اكتساب مهارة استخدام بعض الأدوات البسيطة والأدوات
.
5.
اكتساب القدرة على استخدام مصادر التعلم والقراءات الإضافية
.سادساً : في التواصل :
1.
القدرة على تبويب المعلومات واستخدام الجداول
.
2.
القدرة على تسجيل الانطباعات من خلال الرسم أو التلوين أو عمل المجسمات
.
3.
إمكانية التعبير الواضح باستخدام اللغة كتابة وشفوياً في حدود قدراته
.مقترحات عملية في تنظيم تعلم تلاميذ المرحلة الابتدائية
إن تعامل الطفل وتفاعله مع الأشياء بشكل مباشر يساعد في اكتساب مفهوم الديمومة وكذلك تنمو لغته عن طريق تفاعله المباشر في الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه حيث يتنقل من مرحلة الأنانية الفردية إلى المرحلة الاجتماعية حيث يبدأ بمحاكمة الأشياء في ضوء الغايات والمقاصد وليس في ضوء نتائجها المباشرة .ولذلك ينبغي على المعلم مراعاة الأمور التالية في تنظيم التعلم الصفيّ والمدرسي :
1.
إثراء بيئة الطفل بالأشياء الحسية التي يمكن للطفل أن يتفاعل معها بصورة مباشرة ليكتشفها وليكوّن منها المفاهيم التي تكون جزءاً من شخصيته
.
2.
إتاحة فرصة التفاعل مع الأطفال الآخرين والأتراب في غرفة الصف وخارجها توصلاً إلى النمو الاجتماعي السليم ونمو اللغة
.
3.
تعريض الطفل لمواقف الحيرة والتحدي المعقول الذي يتناسب ومرحلة النمو التي ينتمي إليها لأن ذلك من شانه أن يؤدي به إلى الاستكشاف والبحث عن بنى عقلية جديدة أرقى مما لديه وبذلك ينمو عقلياً ومعرفياً
.
4.
استعمال مصادر وموارد تعليمية جديدة إضافة إلى الكتب المقررة في المرحلة الابتدائية فالكتاب المدرسي يجب أن ينظر إليه كواحد من مصادر المعرفة لا كتجديد للمنهج
.
5.
اعتماد طريقة الاستكشاف في التعليم باعتبارها الطريقة الفضلى في تنمية العقل وتطويره ومساعدة المتعلم على الانتقال الميسور الهادئ من مرحلة نمائية إلى مرحلة نمائية تالية لها دون تعقيدات أو إحباطات
.
6.
اختيار الأنشطة التعليمية التي تتناسب ومرحلة النمو العقلي التي ينتمي إليها الطفل وفي مقدوره القيام بها وتجنبه الإحباطات التي قد تنشأ عن تكليفه مهمات مستحيلة
.الإشراف التربوي على مادة اللغة العربية
تعتبر اللغة العربية هي أداة التعبير والفهم والقراءة لمواد المنهاج الأخرى ولا يستطيعون الطلبة تحقيق تقدم دون إدراكهم لهذه اللغة سواء في مهارات القراءة أو الكتابة أو المحادثة أو الاستماع ولذا يتوجب على معلمي المرحلة الابتدائية الأولى على أن يتحدثوا اللغة العربية السليمة في مختلف حصص المواد الدراسية باعتبارهم معلمي صف , وباعتبار أن الطلبة يقلدونهم ويحاكون معلميهم ولاسيما في مجال الحديث والنطق .لذلك أضحت اللغة من أهم ما يجب أن يعنى به مدير المدرسة انسجاماً مع دوره الإشرافي , فإجادة اللغة وإتقان الطلاب مهاراتها المختلفة في جميع مراحل التعليم من أسمى الغايات التي يجب أن يعمل على إدراكها مدير المدرسة بكافة الوسائل الممكنة ومن هنا جاء دور مدير المدرسة في الاطلاع على منهاج اللغة العربية لمعرفة الأهداف والمحتوى وأساليب التدريس الخاصة بهذه المرحلة .

*
الأهداف الخاصة بمرحلة التهيئة للصف الأول الأساسي
: إن من الأهمية بمكان أن يمر الطالب في الصف الأول بمجموعة من الخبرات التي تمكنه فيما بعد من أداء المهارة الكتابية والقرائية وبالأسلوب الصحيح والسليم .
-
إدراك أن اللغة المنطوقة تقابلها لغة مكتوبة
.
-
زيادة القدرة على الاتجاه من اليمين إلى اليسار في كل من حركة العين واليد
.
-
التمييز بين أشكال الحروف المختلفة
.أ. الحروف ذات الملامح الرأسية ( أ , ك , ل , م , ط , ظ ) .ب. الحروف ذات الملامح الأفقية ( ب , ت , ر , ز , و , ف , ق ) .جـ. الحروف ذات الملامح المنحنية ( ج , ح , خ , ص , ض , ظ , هـ , د , ذ ) .د. التمييز بين الأوضاع الكتابية للحروف .هـ. التمييز بين أشكال الكلمات ذات الملامح المتقاربة .
*
القراءة في الحلقة الأولى
: أ. القراءة في الصف الأول الأساسي : يتم تعلم القراءة في الصف الأول الأساسي من
خلال الطريقة التحليلية التركيبية التوفيقية , وهي طريقة تجمع بين الطريقتين الجزئية
والكلية بحيث تأخذ محاسن كل منهما وتبتعد عن عيوبها .وتعتمد هذه الطريقة على الأسس التالية :
1.
الحفاظ على الفكرة الكلية في البدء بتعليم القراءة إذ تقدم وحدات كاملة للقراءة
.
2.
التدريب الكافي على نطق الجملة
.
3.
مراعاة التكرار لعدد من الكلمات في الجملة
.
4.
القيام بتحليل الجمل إلى الكلمات فالحروف
.الأهداف الخاصة للقراءة في الصف الأول الأساسي
يتوقع من الطالب في نهاية هذا الصف أن يكون قادراً على ما يلي :
1.
أن يقرأ الجمل والكلمات المقدمة إليه قراءة جهرية سليمة
.
2.
أن يفهم معاني الجمل والكلمات المقدمة إليه
.
3.
أن يجرد الحروف الهجائية بأشكالها المختلفة
.
4.
أن يتعرف الحروف الهجائية حين يسمع أصواتها
.
5.
أن ينطق الحروف الهجائية وفق مخارجها الصوتية الصحيحة وان يتعرف أسماءها
.
6.
أن يقرا نحو ( 300 – 350 ) كلمة أساسية
.
7.
أن يركب مقاطع وكلمات جديدة من الحروف التي سبق تجريدها
.
8.
أن يتعرف الحركات والسكون والشدة والتنوين وينطقها
.
9.
أن يكون قد اكتسب مجموعة من العادات السليمة
.الأهداف الخاصة في سائر صفوف الحلقة ( 2 – 3 )

1.
أن يقرا بفهم قراءة جهرية سليمة مراعياً علامات الوقف والانفعال
.
2.
أن يتابع قراءة درس عدد كلماته نحو ( 15 ) كلمة محافظاً على فهم الأفكار الأساسية

والأداء السليم .
3.
أن يستمع استماعاً يقظاً لما يلقى عليه لمدة 5 دقائق
.
4.
أن يقرا قراءة صامته بفهم واستيعاب
.
5.
أن يقرا ما يناسب سنه من قصص الأطفال ومجلاتهم
.
6.
أن يقرا الصحيفة اليومية بقدر مناسب من الفهم
.
7.
أن يناقش ما يقرا بجرأة وطلاقة
.
8.
أن يدرك العلاقات بين الكلمات في الجملة الواحدة والارتباط بين الجمل والعبارات
.
9.
أن يكون قد اكتسب مفردات لغوية في مجالات عدة
.
10.
أن يكون قد اكتسب قدراً من الاتجاهات الايجابية من دينية ووطنية وقومية

واجتماعية .الكتابة في الحلقة الأولى
أولاً : الأهداف الخاصة للصف الأول الابتدائي :
1.
كتابة حروف اللغة العربية كتابة صحيحة مع مراعاة مواقع الحروف من السطر
.
2.
إعطاء كل حرف مكتوب المساحة اللازمة له والحجم المناسب
.
3.
ترك مسافات مقبولة بين الكلمات
.
4.
الكتابة في خطوط مستقيمة
.
5.
كتابة الكلمات التي جردت حروفها والجمل القصيرة التي قراها كتابة صحيحة بخط النسخ

6.
التمكن من وصل الحروف في الكلمات والجمل على الوجه الصحيح .
7.
التفريق في الكتابة بين الحروف المتشابهة والمتقاربة في الأشكال
.
8.
التمكن من وضع النقط على حروف الكلمات المنقوطة في المكان المناسب لوضعها
.
9.
اكتساب العادات الحسنة المرافقة لهذه المهارة كالجلسة الصحيحة ( النظام والنظافة الترتيب وغيرها
........ )
10.
التمكن من كتابة بعض الجمل الوظيفية البسيطة الكثيرة الشيوع في حياته التعليمية

كاسمه واسم مدرسته وصفه وبلده .ثانياً : الأهداف في سائر صفوف الحلقة ( 2-3 ) :
1.
كتابة جمل الدرس كتابة سليمة بخط النسخ بإشراف المعلم
.
2.
الكتابة التي يتحقق فيها الوضوح والجمال والتنسيق
.
3.
كتابة علامات الترقيم , كالفاصلة والنقطة والنقطتين وعلامة الاستفهام وعلامة التعجب
.
4.
كتابة فقرات محددة من دروس القراءة بإشراف المعلم
.
5.
الإجابة المكتوبة عما يسأل عنه في جميع المواد التعليمية
.تدريس القراءة في الصف الأول الابتدائي
بني الكتاب المدرسي في الصف الأول على الطريقة التوفيقية التي تزاوج بين الطريقة الكلية والطريقة الجزئية وفيما يلي ملخص لتدريس هذا الكتاب في هذا الصف :

*
مرحلة التهيئة
:وهي مرحلة تمهيدية تهيئ الطلبة لدرس القراءة حيث يعبر الطلبة عن صورة المحادثة الموجودة في بداية كل درس من دروس القراءة ويتم ذلك من خلال إكمال الناقص من الصورة أو وصف ما يشاهدونه في الصورة ويتدرب التلاميذ على دقة الملاحظة وكذلك إدراك العلاقات بين الأشياء والربط بينها بادراك الأشياء المتشابهة أو المخالفة في الصورة أو مجموعة الصور ومنها أيضاً توظيف المخزون اللغوي لدى الطلبة وإثراء لذلك المخزون عن طريق التعبير الشفوي في جمل مفيدة بسيطة عن الصورة مناسبة لمستوى الطلبة .
*
مرحلة عرض الجمل مقرونة بما يناسبها من الصور
:وفيها تعرض الجملة مقرونة مع الصورة التي تناسبها أو تعبر عنها وهي صورة جزئية من الصورة المكبرة ( صورة المحادثة ) ويناقش محتوى الصورة ويعبر عنها بجملة تكون هي إحدى جمل الدرس ويراعى في ذلك تسلسل الصور والجمل بما يتناسب والدرس مع ربط الجملة مع الصورة واستخدام البطاقات الملونة ولوحة الجيوب ثم يأخذ المعلم بحجب الصور تدريجياً وتبقى الجمل أمام الطلبة مع استمرارهم في قراءتها .
*
يبدأ المعلم بعمليات التحليل والتجريد ويقصد بها تحليل الجمل إلى كلمات ومن ثم تحليل الكلمات ومعرفة الطلبة لحروفها ويتم ذلك عن طريق تحليل الجملة إلى كلمات باستخدام بطاقات الكلمات ثم تعرض البطاقات التي كتب عليها الكلمات التي تحتوي الحرف الذي يراد تجريده يقرأ المعلم ويشير إلى الكلمة ثم يقرأ الطلبة قراءات متكررة بصورة فردية ثم بصورة مجموعات وذلك ليقف المعلم على صحة نطق الكلمة ويراعى أن يكتب الحرف المقصود بالتجريد بلون مميز متكررة حتى يتأكد من صحة النطق لدى الطلبة ويراعى تجريد الحرف في أوضاعه المختلفة في الكلمة متصلاً ومنفصلاً
.
*
التركيب : وفيها يركب أو يكون الطالب كلمات وجمل جديدة وذلك من خلال إعطاء تدريبات مختلفة مثل تركيب كلمات جديدة من حروف سبق تجريدها ثم يركب هذه الكلمات في جمل سبق لهم تحليلها
.
*
يركز المعلم على آخر حرف تم تجريده مع الاهتمام بمراجعة الحروف السابقة

إعطاء تدريبات مناسبة في التحليل والتركيب .
*
من الأهمية بمكان استخدام الوسائل الحسية المناسبة وتوظيفها بفاعلية في هذه المرحلة لاعتمادها على الحواس ومن هذه الوسائل : بطاقات الجمل والمفردات والحروف , الصور , لوحات الجيوب واللوحات الوبرية والمغناطيسية وكذلك أسلوب التمثيل للمفردات لإيضاح معناها والألعاب التربوية والوسائل السمعية والبصرية المناسبة إن توفرت
.أساليب تدريس القراءة للصفين الثاني والثالث
يلاحظ المعلم انه يتوجب في هذه المرحلة التركيز على مهارات أعلى لدى الطلبة مثل الطلاقة والحركات وعلامات الوقف والتنغيم .تدريس القراءة في هذين الصفين
تتبع الخطوات التالية :
1.
عرض النص أمام الطلبة على لوحة بخط كبير وواضح ثم يقرأ المعلم النص قراءة متأنية معبرة مشيراً إلى كل كلمة عند لفظها
.
2.
يقرا المعلم قراءة ثانية فقرة فقرة ثم يطلب من الطلبة إعادة قراءة هذه الفقرة
.
3.
يعرض المعلم بطاقات للمفردات التي يتوقع صعوبة لفظها من قبل الطلبة ويقرأها أمامهم ثم يقرأ بعض الطلبة هذه الكلمات من بعده
.
4.
يقرا المعلم النص قراءة نموذجية معبرة والطلبة يتابعون معه في كتبهم
.
5.
يدرب الطلبة على القراءة ويركز على مهارات الطلاقة والحركات وعلامات الوقف والتنغيم ويبدأ بالطلبة الأقوياء فالمتوسطين فالضعفاء محاولاً إشراك جميع الطلبة أو أكبر عدد منهم في عملية القراءة
.
6.
يناقش المعلم الطلبة في مضمون النص من خلال أسئلة هادفة محددة واضحة وتكون إجاباتها من جمل الدرس ويطلب إليهم تحديد هذه الإجابات من النص وقراءتها
.قراءة الفهم والاستيعاب
1.
وفيها يتم توجيه مجموعة من الأسئلة الجزئية على كل فقرة من فقرات الدرس أثناء القراءة الثانية والثالثة تتناول الأفكار الجزئية على أن لا تكون هذه الأسئلة هي نفسها المثبتة في نهاية الدرس .
2.
يعالج المعلم المفردات من خلال أسئلة تكون هذه المفردات إجابة عنها من خلال التمثيل ويكلف الطلبة توظيفها في جمل مفيدة من مخزونهم اللغوي
.
3.
يوجه المعلم مجموعة من أسئلة التفكير العليا للطلبة لتمثيل الاتجاهات والقيم المرغوب فيها ومهارات إصدار الأحكام
.
4.
تمثيل النص وتحويله إلى دراما تعليمية إذا كان النص يسمح بذلك
.تعزيز المهارات القرائية
ويتم من خلال التدريب على مهارات القراءة من خلال التكرار والتدريب على بعض المهارات الجزئية مثل الوصل بين الجمل الناقصة والكلمة التي تتمم معناها , تحليل بعض الكلمات , اختيار الكلمة المناسبة لوضعها في الفراغ , التدريب على تركيب كلمات من مقاطع , التدريب على بعض الأساليب اللغوية مثل : التعجب , الاستفهام ...... الخ , قراءة بعض الجمل ( اقرأ ) , توظيف بعض الألعاب التربوية اللغوية .الإملاء المناسبة لأطفال المرحلة الابتدائية الأولى
أنواع الإملاء كثيرة ولكل نوع منها أسلوبه الذي ينفذ بها , والإملاء المناسب لأطفال هذه المرحلة كما عبرت عنه الكتب المدرسية للصفوف الثلاثة الأولى هو : الإملاء المنقول
(
أكتب في دفتري ) والإملاء المنظور وسنقف على هذين النوعين بشيء من التفصيل .خطوات تدريس الإملاء المنقول :
-
الأصل في الإملاء المنقول أن يكون من قطعة القراءة التي سبق للطفل أن تدرب على

قراءتها وعلى المعلم هنا أن يأخذ الخطوات التالية :
1.
يحدد القطعة أو الجملة التي يريد من الأطفال كتابتها ويجب أن تكون هذه الجملة أو الجمل محددة قصيرة حتى لا يرهق الأطفال بكتابتها
.
2.
يقرأ الأطفال القطعة أو الجملة ويناقشهم بسؤال أو اثنين بمحتواها لان الفهم ضروري وعملية تسبق الكتابة
.
3.
يطلب المعلم إلى الأطفال كتابة القطعة ويدور بينهم متفقداً مرشداً ومصوباً الأخطاء التي يقع فيها الأطفال لافتاً انتباههم إلى الكلمات ذات الصعوبة الإملائية
.
4.
وقد يلجا المعلم إلى إملاء القطعة على تلاميذه بقراءتها من على السبورة والإشارة إليها ويطلب إلى التلاميذ الكتابة ناظرين إلى السبورة حيث يلزم
.الإملاء المنظور
يقوم في الأصل على الخطوات السابقة في الإملاء المنقول مع اختلاف بسيط
وتسير خطوات تنفيذ درس الإملاء المنظور على النحو التالي :
1.
التمهيد للدرس
.
2.
قراءة الدرس
.
3.
مناقشة في المعنى
.
4.
تحليل الكلمات الصعبة
.
5.
كتابة التلاميذ للكلمات الصعبة على دفاترهم أو على أوراق جانبية
.
6.
يحجب المعلم القطعة
.
7.
يملي القطعة على تلاميذه
.وقد يبقى المعلم بعض الكلمات الصعبة على السبورة ولا يقوم بحجبها تجنباً للوقوع في الخطأ ويستغنى المعلم عن هذه الخطوة كلما تقدم تلاميذه في الكتابة .الأناشيد في المرحلة الابتدائية الأولى
النشيد صورة من الإبداع الفني التعبيري , يعتمد على النغم والإيقاع والترتيل أحياناً في ألفاظ سهلة يسيرة , وإبراز ألوان الأناشيد هو المرتبط بحياة الطفل والمستمدة من واقعه . وهو أسلوب من النغم أكثر من انه مجرد صورة منغمة يرمي إلى ترقية المشاعر وتهذيب الوجدان . وتنمية عادات النطق السليم والقدرة على التحكم بنبرة صوته .أهداف تدريس الأناشيد :
1.
تنمية ثروة الأطفال اللغوية
.
2.
إجادة النطق بالكلمات وإخراج الحروف من مخارجها
.
3.
بث النشاط وبعث السرور في نفوس الأطفال
.
4.
تربية مهارة الإصغاء وتقدير الاستماع
.
5.
تربية التذوق الأدبي عند الأطفال منذ الحداثة
.
6.
إذكاء الشعور الوطني وإلهاب العواطف القومية وبث الحماسة الدينية في نفوس الأطفال
.
7.
غرس القيم والمثل الصحيحة وتنمية العادات النبيلة لدى الأطفال
.
8.
تعزيز بعض مواطن الجمال في الطبيعة
.
9.
معالجة الخجل عند الأطفال من خلال مشاركتهم لزملائهم
.
10.
إنماء الحس الموسيقي من خلال سماع الأناشيد
.
11.
تعزيز الربط بين المواد من خلال ربط الأناشيد بالموضوعات الدينية والفنية والاجتماعية
.الوسائل التي تساعد على تحقيق الأهداف السابقة :
1.
إعداد الرسومات والصور المناسبة
.
2.
استخدام بعض الأدوات الموسيقية في أثناء الإنشاد
.
3.
استخدام الإيقاع في الإنشاد
.
4.
تمثيل بعض الأعمال المتضمنة
.
5.
الإنشاد المصحوب بالأداء الحركي
.
6.
تدريب الأطفال على إنشاد النشيد في الإذاعة المدرسية مع بداية اليوم الدراسي بشكل زمري
.خطة مقترحة لتدريس الأنشودة :
1.
التمهيد
:أ. قراءة الصور المرسومة في الكتاب من قبل الأطفال أو عرض صور معدة من
قبل المعلم على الطلاب ثم مناقشتها أو قصة قصيرة تتضمن محتوى النشيد .ب. الربط بين موضوع الأنشودة وخبرات الأطفال السابقة المتصلة بهذا المجال .
2.
قراءة النشيد
:أ. قراءة المعلم الأنشودة في المرة الأولى قراءة خالية من التلحين مع طرح أسئلة نحوها .ب. قراءة المعلم الأنشودة في المرة الثانية مع التلحين ويكرر الإلقاء .جـ. مشاركة التلاميذ للمعلم في التغني بهذه الأنشودة .د. يغني الأطفال الأنشودة وحدهم حتى يتقنوها .
3.
حفظ النشيد
:على المعلم أن يوفر الظروف الملائمة للحفظ والتي تتمثل في :التكرار غير الممل , وفهم مضمون النشيد دون معرفة التفاصيل الدقيقة والطرق المتبعة في حفظ النشيد كالتالي :أ. الطريقة الكلية : ومن محاسن هذه الطريقة تؤدي إلى تثبيت النشيد في أذهان الأطفال بصورة متكاملة . ولكن من عيوبها أنها تفترض على جميع الطلاب يحسنون قراءة النشيد من الكتاب المقرر وهذا غير ممكن , وأحياناً النشيد يكون طويل ومحتواه صعب فيصعب حفظه .ب. حفظ النشيد بيتاً بيتاً :وهذه الطريقة سهلة ولكنها تفقد النشيد وحدته العضوية وفكرة التكامل الغني .جـ. حفظ النشيد وحدة وحدة : وهي طريقة كذلك تفقد النشيد وحدته وتكامله .وإزاء هذه الطرق فإننا نسعى لتحقيق فكرة التكامل في النشيد مع السهولة في الحفظ وحيث أن الطلاب قد أنشدوا النشيد بصورة متكاملة فقد ألموا بفكرة النشيد التكاملية الكلية فلذلك يمكن حفظ النشيد على النحو التالي :
1.
ينشد المعلم البيت ويطلب من احد الطلاب النابهين إعادته ويكرر بشكل فردي أو زمري حتى يتم حفظه
.
2.
يفعل المعلم ذلك مع البيت الثاني ثم يقوم احد الطلاب بإنشاد البيتين معاً ويكرر بشكل فردي ثم جماعي حتى يتم الحفظ إلى نهاية النشيد
.التعبير في المرحلة الابتدائية الأولى
يمكن أن نعرف التعبير بأنه امتلاك القدرة على نقل الفكرة أو الإحساس الذي يعتمل في الذهن أو الصدر إلى السامع وقد يتم ذلك شفوياً أو كتابياً وفق مقتضيات الحال .الأهداف العامة لدروس التعبير الشفوي في المرحلة الابتدائية الأولى
1.
التخلص من العي والحصر :إن تدريب الطفل على التعبير الشفوي وإتاحة الفرصة للبوح عن مكنون نفسه وتعزيز
الثقة بالنفس تخلص الطفل من العي والحصر واللعثمة والفأفأة .
2.
تدريب الطفل على الارتجال
:إن إتاحة الفرصة للطفل في التعبير عن نفسه مشافهة تمنحه الفرصة للتدرب على الارتجال
في مواجهة المواقف المختلفة بذهن قادر على ترتيب الأفكار وحسن عرضها .
3.
تساعد الطفل على أن يكون حاضر البديهة قادراً على الاستجابة السريعة
.
4.
يساعد التعبير الشفوي الطفل على سرعة التفكير وكلمة الموضوع الذي يريد التحدث فيه وتنسيق أفكاره وترتيبها وعرضها التي يقتضيها الموقف
.
5.
يبعد الطفل عن الخجل والتهيب والتردد وتتيح له جرأة في مواجهة المواقف المختلفة
.الأهداف العامة للتعبير الكتابي في المرحلة الأولى

1.
الوصول بالطفل إلى المستوى الذي يتيح له القدرة على استقصاء الفكرة من جوانبها المختلفة بتعمق يتناسب مع مستوى نموه .
2.
توثيق العلاقة بين الطفل وأدوات الكتابة فلا يبدو الإمساك بالقلم أمراً صعباً ولا الكتابة على الورق أمراً شاقاً
.
3.
تتيح الفرصة استخدام أساليب لغوية أرقى ينمو فيها نحو اختبار عباراته وانتقائها وتهذيبها وصقلها
.

4.
قد نصل بالطفل من خلال التعبير إلى مرحلة الإبداع حيث يتيح له تراخي الزمن في التعبير الكتابي فرصة أكثر للتعبير عن خواطره ومشاعره
.
5.
يمارس الطفل من خلال التعبير الكتابي مهارة في الكتابة خطاً وإملاء
.الخطوات العامة في تدريس التعبير
1.
المقدمة
وفيها يهيء المعلم اطفاله لموضوع الدرس باستدعاء خبراتهم السابقة ( تعلمهم القبلي ) إلى
الموقف الذي يود أن يثيره ويتم ذلك من خلال أسئلة منتمية إلى الفكرة أو الموضوع .
2.
الإجراءات والأنشطة

يحتاج المعلم إلى :أ‌. إعداد الأسئلة وطرحها بتسلسل يقود إلى بنية شمولية للموضوع مع مراعاة أن تكون إجابات التلاميذ بلغة سليمة فيما يتناسب مع مستوى كل طفل .ب‌. أن تقوم الأسئلة إلى استخدام تلاميذه الأنماط اللغوية التي رصد بعضها هدفاً لموضوعه مع مراعاة أن تكون هذه التراكيب والأنماط متنوعة وان تكون الألفاظ واضحة الدلالة .

3.
التقويم

ويكون بمحاولة تأكد المعلم من انه قد وصل بأطفاله إلى الهدف المرجو ويكون ذلك بإعادة سرد القصة بأسلوب الطفل أن كان موضوعه قصة ، جمع الإجابات الجزئية عن الصورة في شكل متكامل معبر عن الصورة إذا موضوعه صورة

4.
تصويب الأخطاء:إن الطريقة المثلى في تعليم اللغات جميعا هي أن يتعرض الطفل من خلال السماع إلى نماذج لغوية سليمة يسمعها من المعلم فيقوم الطفل باحتذائه وتقليده ويمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الأخطاء بان ينتظر إلى أن ينتهي الطفل من مقولته أو إجابته ليشير إلى الأخطاء البارزة التي تمس المعنى وتخل به أما تلك الأخطاء البسطة فيمكن تجاوزها بادئ الأمر لان الطفل إذا شعر أننا اصطدناه في عدد لا يحصى من الأخطاء فإننا سنكبح جماح انطلاقه ونحول بينه وبين المشاركة الفاعلة في الحصص القادمة .الخطوات العامة في تدريس التعبير الكتابي
في المرحلة الابتدائية الأولى
1.
المقدمة
وفيها يستثير المعلم انتباه تلاميذه , ويشدهم إلى موضوع الدرس ويستدعي تعلمهم السابق ، وتختلف الأنشطة في محتواها ولكن الهدف هو وضع التلاميذ في جو نفسي يقود إلى موضوع الدرس ويهيئ أذهان التلاميذ لاستقباله .
2.
المناقشة

أ. إذا كان موضوع الدرس هو واحد من المناشط أو التدريبات التي سبق ذكرها فلابد للمعلم أن يطرح أسئلة ويثير نقاشاً ويعطي أمثلة مفتاحيه تساعد تلاميذه على مواجهة الموضوع والسير قدماً في تنفيذه. ب. إذا كان موضوعاً يختاره التلميذ من موضوعات حددها المعلم , فعلى المعلم أن يناقش هذا الموضوع أو هذه الموضوعات بأسئلة تقود إلى تجميع أفكار تلاميذه في اتجاه الموضوع نفسه وتكون الأسئلة متسلسلة توصل إجاباتها إلى تأليف العناصر الرئيسية للموضوع ينتقي المعلم بعض جمل التلاميذ جيدة الصوغ ويكتبها على السبورة لتعزيزهم .
3.
النشاط الكتابي

أ. يلفت المعلم انتباه تلاميذه إلى الملخص السبوري ويشير إلى بعض الجمل المفتاحية أو العبارات الجميلة أو المفردات التي يود من تلاميذه أن يستخدموها كلها أو بعضها .ب. يطلب إليهم كتابة الموضوع أو حل التدريبات مستفيدين من الملخص السبوري ومن العبارات والمفردات التي يرغب من تلاميذه توظيفها .ينصح أن يتم التلاميذ الموضوع في الحصة المدرسية وألا يلجا المعلم إلى الواجب البيتي في هذه المرحلة إلا في حالات قليلة .
4.
التقويم

بعد أن ينهي التلاميذ كتاباتهم , يكون المعلم قد رصد أخطاء تلاميذه الشائعة وصحح الأخطاء الفردية لتلاميذه أثناء تفقده لهم .يتوقف التلاميذ عن الكتابة ويناقش المعلم الأخطاء الشائعة ويوضحها ويطلب إلى تلاميذه العودة إلى دفاترهم لتصحيح ما وقعوا فيه من أخطاء .الخط في المرحلة الابتدائية
أهداف تدريس الخط في المرحلة الابتدائية :تهدف دروس الخط في هذه المرحلة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1.
التجويد والتحسين وذلك عن طريق توضيح الحروف وتناسبها واستقامة الخطوط والمحافظة على نسب الأطوال والانحناء والمد والمسافات بين الكلمات
.
2.
إكساب الطفل القدرة على الكتابة السمعية
.
3.
الخط متمم لعملية القراءة وتعليم الخط له مزية علمية لأن الكتابة ووضوحها من أهم الأمور التي يحتاجها الإنسان في حياته
.
4.
يربي تعليم الخط وإجادته الذوق السليم في تربية نفوس التلاميذ وينمي فيهم قوة الملاحظة
.
5.
تعويد التلاميذ عادات حسنة كالنظافة والنظام ومحبة النفوس الجميلة
.
6.
تقوية عضلات اليد وإكسابهم خبرة يدوية
.
7.
بث سرور ولذة لدى الأطفال إذا أحسن تدريبهم عليه
.ما يجب مراعاته في أثناء تدريس الخط
1.
اختيار النماذج الخطية
على العلم أن يختار النموذج الخطي من العبارات السهلة القصيرة التي بمقدور الطالب أن يفهمها والتي تتصل بحياته ونشاطه وتعينه على اكتساب معارف وقيم جديدة .
2.
الجلسة الصحيحة

ينبغي أن يلاحظ المعلم دائماً الجلسة الصحيحة لتلاميذه .
3.
طبيعة الكتابة

تعتبر الكتابة صعبة وشاقة عند الأطفال ولذا فان المعلم مطالب بعدم الإكثار من العمل الكتابي وتنويعه في الحصة فلا يجعل الحصة كلها عملاً كتابياً .
4.
العادات الحسنة

يجب أن تستغل حصة الخط فتكون فرصة للمعلم لغرس مجموعة من القيم والاتجاهات الايجابية لدى التلاميذ كالنظام والنظافة وإمساك القلم .
5.
إعداد الدرس

وهنا ينبغي على المعلم أن يعد خطة الدرس محدداً فيها الغرض من الدرس والنموذج المطلوب التدريب عليه والحرف الجديد ونماذج لهذا الحرف في أوضاعه المختلفة .
6.
الحرية في الكتابة

على المعلم أن يترك التلاميذ أحراراً في الكتابة فلا يقيدهم بالابتداء والانتهاء بوقت محدد فلكل تلميذ سرعته الخاصة .
7.
يفضل بعض المربين أن يكتب التلاميذ نموذج الخط من أسفل إلى أعلى كي يبقى النموذج هو الهادي لهم ولا يلتفتون إلى كتابتهم
.
8.
يفضل أن يبدأ التلاميذ التمرين على تحسين خطوطهم أولاً على كراسات مسطره وبعد التدريب الكافي ينتقل بهم المعلم إلى تمرينهم في كراسات غير مسطرة حتى يعتادوا كتابة خطوطهم مستقيمة وجميلة في شيء من السرعة ( المرحلة العليا
) .
تعليم الخط
يتم تعليم الخط على مرحلتين :
الأولى : مرحلة تعليم الهجاء ,
والثانية مرحلة تحسين الكتابة ( دروس الخط ) وتسير المرحلة الأولى جنباً إلى جنب مع تعليم القراءة للمبتدئين , أما الثانية فتبدأ بعد أن يصل الطفل في القراءة والكتابة إلى درجة تمكنه من البدء في تحسين كتابته فالصلة قوية بين تعليم الكتابة وتحسينها ولذلك يجب أن يكون خط المعلم في المدرسة الابتدائية على درجة جيدة من الوضوح والجودة وان يكون ملماً إلماماً جيداً بأساليب تدريس الخط .مراحل تعليم الخط :
أ-التهيئة :وفيها يتأكد المعلم من جلسة التلاميذ السليمة على المقعد المريح ومن حسن إمساكه للقلم
وسيطرته عليه ومن أن الكتابة لا تنزل عن السطر ومن ترك فراغات متساوية بين
الكلمات مع الاهتمام بنظافة الأيدي والدفاتر والثياب والأقلام والأوراق والمقاعد .ب‌. ينبغي أن يبدأ بتدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة منذ بداية تعلم القراءة وهذا يعني أن تبدأ أولى خطوات التدريب على الخط في الصف الأول ينصح بإتباع الخطوات التالية في تدريب التلاميذ في الصف الأول .
1.
تدريب الأطفال على كتابة مفردة واحدة على صفحة بيضاء غير مسطرة بحيث يكتب المعلم المفردة أمام التلميذ أو يطلب إليه أن يكتبها في أي موقع من الصفحة دون أن يحدد له عدد المرات
.
2.
تدريب التلاميذ على كتابة مفردة يكتبها المعلم أمامهم على ورقة بيضاء وضع عليها سطر واحد
.
3.
يتدرج المعلم مع تلاميذه في هذا الصف بحيث يزيد عدد الكلمات للتلميذ ويزيد من عدد الأسطر ليهيئ التلاميذ إلى الانتقال إلى دفتر الكتابة بعد ذلك
.
4.
مراقبة أداء التلميذ ومساعدتهم وتشجيع المجيدين منهم
.
5.
في مرحلة متقدمة من هذا الصف يسير المعلم في الكتابة على النحو التالي
:
أ‌. التمهيد للكتابة بقصة أو خبر .
ب‌. عرض النموذج أمام التلاميذ وقراءة المعلم وقراءة التلاميذ وفهم المعنى .
ج. كتابة النموذج أمام التلاميذ وقراءة المعلم وقراءة التلاميذ .
د. تدريب التلاميذ على الكتابة في دفاترهم مع متابعة وتصويب أخطائهم في أثناء الكتابة .

التنمية الادارية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



التـنـمـية الإداريــة

• التنمية الإدارية تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة، لأنها تختص بتطوير الطاقات الإدارية لرجال الإدارة الحاليين وتهيئة مدراء المستقبل وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل.• "تهدف هذه البرامج إلى تنميه المهارات القيادية لدى المديرين،وتنمية القدرة على التفكير الخلاق واتخاذالقرارات الصحيحة"• الشرط الأساسي لنجاح هذه البرامج هو" أن يكون لدى المشترك ثقافة وخبرة ودراية سبق أن اكتسبها خلال دراسة الإدارة وممارستها اثناء عمله"
تعريف التنمية الإدارية وأهدافها:
"التنمية الإدارية أو التطوير الإداري هي: "عملية منظمة ومستمرة ،يتم من خلالها تزويد المديرين الحاليين بالمنظمة، او مديري المستقبل بحصيلة من المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة وإدارة المنظمة حالياً ومستقبلاً بنجاح".
"نشاط مخطط ومستمر يهدف على تطوير السلوك الإداري، وتطوير قدرات المديرين بالمنشاة من خلال المعارف والمهارات التي يكتسبونها من خلال برامج التنميةالإدارية"
من أهم الأهداف:
1- تجنب التقادم الإداري:
2- تخطيط عملية الترقي للمراكز الوظيفية الأعلى في الهيكل التنظيمي للمنظمة.
3-إرضاء مطلب النمو الذاتي للأفراد:

أسباب الاهتمام بالتنمية الإدارية:
1- التوسع السريع والضخم في الأعمال بعد الحرب العالمية الثانية.
2- كبر حجم المشروعات وتعقدها.
3- طبيعة الإعدادالعلمي السابق لشغل معظم وظائف الإدارة.
4- طبيعة الوظيفة الإدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير.
5- زيادة الدور الذي يقوم به شاغلو الوظائف المساعدة.
6- زيادة الطلب على شاغلي الوظائف الإدارية
7- تقادم المعرفة.


الفرق بين التدريب* والتنمية الإدارية*:
مع تطور الفكر الإداري والتغيرات الهائلة في موارد المنظمات، كان لا بد من وضع الحطوط الفاصلة بين هذين المفهومين:(*يرى البعض أن التدريب يرتبط بالاعمال الفنية أو المهنية، ولكن البعض يرد على ذلك بأن التدريب قد يشمل أيضاً الإداريين من المستوى الأدنى في التنظيم أو الأوسط، وخاصة في إطار الجوانب الفنية لأعمالهم)
اهداف التدريب : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
اهداف التنمية الادارية والتطوير الاداري : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
موضوعات التدريب :يركز عادة على نطاق محدود من المهارات الفنية أو الإدارية (مشغلي معدات الطباعة وزيادة سرعتهم ودقتهم).
موضوعات التنمية الادارية والتطوير الاداري : تتسم بالتوسع والتشعب في المهارات (مدير المطبعة يركز على التخطيط، التنظيم،اتخاذ القرارات،مهارات الاتصال، التحفيز، ومهارات القيادة).
استمرارية التدريب :قد تكون لفترات متقطعة ولتحقيق هدف معين.
استمرارية التنمية الادارية والتطوير الاداري : هي عملية مستمرة سواء كان التطوير داخلياً أو خارجياً ويجب ان لا تتوقف.التنمية الذاتية للتدريب : يقدم عند بروز الحاجة فقط.
التنمية الذاتية للتنمية الادارية : لاتتوقف على البرامج التي تقدمها لهم المنظمة داخلها أو خارجها،فهم مسؤلون عن تنمية أنفسهم وقدراتهم الشخصية
مدة التدريب : تميل إلى القصر.
مدة التنمية الادارية : تميل إلى التطويل.
طرق التدريب والتطوير : تركز على زيادة تراكم المهارة الفنية للمتدربين.
طرق التنمية والتطوير : تركز على زيادة المهارات الفكرية للإداريين (التخطيط الاستراتيجي، اتخاذ القرارات، العلاقات الخارجية).
مجالات التنمية الإدارية:
هناك احتياجات مختلفة للتطوير والتدريب الإداري،حيث تركز برامج التدريب في المستوى الإداري والإشرافي والأوسط على الجوانب الفنية مثل : تقويم الأداء ، تحديد الأهداف ، اتصالات والانضباط،فإن برامج التطوير للمستوى الإداري الأعلى تركز على الجوانب العامة للمنظمة مثل: التخطيط، واتخاذ القرارات ، وحل المشاكل المالية والانسانية وعلاقات المنظمة مع الخارج ، وبناء فرق العمل الفعالة داخل المنظمة

إجراءات التنمية الإدارية:
قبل اختيار موضوعات التنمية والتطوير،لا بد من عمل الاجراءات التالية:
أولاً: تقدير احتياجات المنظمة من المديرين
ثانياً:مراجعة مخزون المهارات
ثالثا: تحديد الأشخاص المطلوب تطويرهم وتنميتهم
تقويم فعالية التنمية الإدارية:بالرغم من اعتبارالتنمية الإدارية استثمار في العنصر البشري ينتج عنه مكاسب للمنظمة،وقدرتها على مواجهة التغيير وإحداثة.إلا أنه لا بد أن تتاكد المنظمات من أن هذه الأموال والجهود ستثمر في تحقيق النتائج المرجوة من خلال الاستراتيجيات التالية:
أولاً: قياس ردود فعل المتدربين.
ثانياً: قياس درجة التعلم.
ثالثاً: قياس درجة التغير في السلوك.
رابعاً: قياس كفاءة المنظمة ككل.