ظهور الغيرة ينتج عن فقدان الطفل حب من حوله أو تصوره فقدان هذا الحب.وعند الأطفال هي مظهر طبيعي للنمو في الطفولة وليست مرضا ب هي الم داخلي عند الطفل وشعور بالمعاناة نتيجة منافسة واقعية بينه وبين من يغار منه بهدف الفوز والسيطرة.والشعور بالغيرة مرتبط بنمو المشاعر والعلاقات وهو أمر طبيعي ومنتشر بين معظم الأطفال غير أنه كثيراً ما يتطرف هذا الانفعال ويطغى على الشخصية، وقد يكون سبباً من أسباب شقاء الطفل ويحول دون توافقه الاجتماعي.
ومن الملاحظ أن الغيرة إذا اشتدت عند المرء في صغره لازمته في كبره؛ فالطفل الغيور قد يصعب عليه أن يوثق صلاته مع أترابه، ويشعر بالخيبة والإهمال والضعف والظلم، فيرتكز حول ذاته بشدة، ويميل إلى العزلة وتجنب الآخرين، أو أن يسلك سلوكاً عدوانياً ليجذب إليه الأنظار.
أسباب الغيرة:
جهل الوالدين في التعامل مع الأطفال هو السبب في تكريس الغيرة، وخاصة عندما يفاجأ هذا الطفل بأن أمه توجه عنايتها إلى إخوته الأصغر منه وتهمله، فينتابه الهم والقلق مما يزيد الأمر خطورة.
مقارنة الطفل بأخ أو أخت في التحصيل الدراسي أو في القدرات العقلية أو في المواقف السلوكية أو في المظهر الخلقي، خاصة إذا كانت هذه المقارنات تكرر وبشكل مستمر، فإن ذلك يثير الغيرة بين الأطفال على الرغم من أن الآباء لا يقصدون من ذلك إيقاع الضرر بأطفالهم. وهم بذلك لا يعلمون أن مثل تلك المقارنات تخلق مشاكل نفسية لدى أطفالهم، مما يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس ويؤثر على توافقهم النفسي والاجتماعي داخل محيط الأسرة وخارجه.
ومن أهم أسباب الغيرة، التي تلعب دورها وبشكل أساسي في حياة الطفل تلك النزاعات والتوترات بين الأبوين، وخاصة إذا كانت تحدث أمام الأطفال مما ينعكس سلباً على حياتهم.
وقد يعبر الطفل عن غيرته باللجوء إلى بعض الحيل الدفاعية، التي من خلالها يعوض ما فقده من حب أو ثقة من أبويه، ويظهر ذلك من خلال تبوّله غير الإرادي، أو إظهار تخوفه من أشياء معينة أو التمارض في بعض الأحيان، أو امتناعه عن تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص في الوزن وضعف في الصحة، مما يقلق الأهل إلى حد كبير.
علاج الغيرة عند الأطفال:
- تجنب الاهتمام الزائد بالذكور على حساب الإناث، وعدم إعطاء الذكور امتيازات، وتفضيلهم على الإناث، لأن ذلك يثير الغيرة في نفوس البنات، ويخلق شعوراً بأنها الأضعف أو الأقل حظاً عند والديها.
- تجنب المقارنة بين الأبناء ومدح أحدهم على حساب الآخر بسبب الاختلاف في الهيئة الخلقية، أو في التفوق المدرسي أو السلوك أو في الجنس.
- عدم المبالغة في توجيه المزيد من الرعاية للمولود الجديد، وإهمال الطفل الأكبر، فالمسألة مسألة موازنة، وإعطاء كل طفل حقه من الرعاية والاهتمام.
إذا يجب علينا أن ندرك أن الأطفال هم اللبنة التي يقوم عليها بناء المجتمع في المستقبل فيجب علينا أن نحسن تربيتهم، ونكوّن شخصيتهم، ونغرس فيهم حب الآخرين، والتعاون ضمن نطاق الأسرة، وأن نتفادى تكريس المظاهر السلبية في نفوسهم لكي يكونوا أولاداً صالحين.
ومن الملاحظ أن الغيرة إذا اشتدت عند المرء في صغره لازمته في كبره؛ فالطفل الغيور قد يصعب عليه أن يوثق صلاته مع أترابه، ويشعر بالخيبة والإهمال والضعف والظلم، فيرتكز حول ذاته بشدة، ويميل إلى العزلة وتجنب الآخرين، أو أن يسلك سلوكاً عدوانياً ليجذب إليه الأنظار.
أسباب الغيرة:
جهل الوالدين في التعامل مع الأطفال هو السبب في تكريس الغيرة، وخاصة عندما يفاجأ هذا الطفل بأن أمه توجه عنايتها إلى إخوته الأصغر منه وتهمله، فينتابه الهم والقلق مما يزيد الأمر خطورة.
مقارنة الطفل بأخ أو أخت في التحصيل الدراسي أو في القدرات العقلية أو في المواقف السلوكية أو في المظهر الخلقي، خاصة إذا كانت هذه المقارنات تكرر وبشكل مستمر، فإن ذلك يثير الغيرة بين الأطفال على الرغم من أن الآباء لا يقصدون من ذلك إيقاع الضرر بأطفالهم. وهم بذلك لا يعلمون أن مثل تلك المقارنات تخلق مشاكل نفسية لدى أطفالهم، مما يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس ويؤثر على توافقهم النفسي والاجتماعي داخل محيط الأسرة وخارجه.
ومن أهم أسباب الغيرة، التي تلعب دورها وبشكل أساسي في حياة الطفل تلك النزاعات والتوترات بين الأبوين، وخاصة إذا كانت تحدث أمام الأطفال مما ينعكس سلباً على حياتهم.
وقد يعبر الطفل عن غيرته باللجوء إلى بعض الحيل الدفاعية، التي من خلالها يعوض ما فقده من حب أو ثقة من أبويه، ويظهر ذلك من خلال تبوّله غير الإرادي، أو إظهار تخوفه من أشياء معينة أو التمارض في بعض الأحيان، أو امتناعه عن تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص في الوزن وضعف في الصحة، مما يقلق الأهل إلى حد كبير.
علاج الغيرة عند الأطفال:
- تجنب الاهتمام الزائد بالذكور على حساب الإناث، وعدم إعطاء الذكور امتيازات، وتفضيلهم على الإناث، لأن ذلك يثير الغيرة في نفوس البنات، ويخلق شعوراً بأنها الأضعف أو الأقل حظاً عند والديها.
- تجنب المقارنة بين الأبناء ومدح أحدهم على حساب الآخر بسبب الاختلاف في الهيئة الخلقية، أو في التفوق المدرسي أو السلوك أو في الجنس.
- عدم المبالغة في توجيه المزيد من الرعاية للمولود الجديد، وإهمال الطفل الأكبر، فالمسألة مسألة موازنة، وإعطاء كل طفل حقه من الرعاية والاهتمام.
إذا يجب علينا أن ندرك أن الأطفال هم اللبنة التي يقوم عليها بناء المجتمع في المستقبل فيجب علينا أن نحسن تربيتهم، ونكوّن شخصيتهم، ونغرس فيهم حب الآخرين، والتعاون ضمن نطاق الأسرة، وأن نتفادى تكريس المظاهر السلبية في نفوسهم لكي يكونوا أولاداً صالحين.
نصائح مهمة للامهات :
الكثير من الأمهات تشكي من غيرة ولدها أو ابنتها من المولود الجديد ..
الكثير من الأمهات تشكي من غيرة ولدها أو ابنتها من المولود الجديد ..
* تكلمي مع ولدك قبل مجيء المولود الجديد
لان ابنك يكون هو موضع اهتمامك وفجأة يأتي المولود الصغير ليأخذ اهتمامك منة فيشعر بالغيرة*في أول لقاء بينهم حاولي أن تكون هدية كبيرة بانتظاره واخبريه انها من المولود الجديد وأنه يحبه كثيرا
لان ابنك يكون هو موضع اهتمامك وفجأة يأتي المولود الصغير ليأخذ اهتمامك منة فيشعر بالغيرة*في أول لقاء بينهم حاولي أن تكون هدية كبيرة بانتظاره واخبريه انها من المولود الجديد وأنه يحبه كثيرا
*إذا كنتِ ترضعين مولودك يفضل أن يلعب الوالد مع ابنك الكبير..
*وضحي له أن أخاه صغير وبحاجة لحنانك لأنة لا يعرف كيفية التعبير عما يريد ..وعندما كنت انت صغير كنت اهتم بك..
*اجعليه يساعدك في العناية بالمولود كأن يحضر البشكير له أو الشامبو وان يساعدك في تحضير طعامه فهذا سيشعره بأنه مسؤول عنه.
*أن يلعب معه ويعلمه بعض الأناشيد أو حركات اليدين !
* إذا اخطأ مع أخيه لا تعاقبيه بقوة..
*لا تلعبي مع مولودك الجديد لوحدكما بل حاولي ان تلعبوا ثلاثتكم..
*لا تثقلي على ابنتك الكبرى بالحرص على أخاها الصغير ..
إذا كانت تمارس هوايتها أو النظر إلى الكرتون بل دعيها تمارس ما تحب..
عدم الاكل عند الاطفال
هناك أولاد مشغولون دائماً في اكتشاف العالم بحيث لا يخصصون وقت كثير لمضغ
الطعام.لذا تعاني كثيرا الامهات من عدم اكل اولادهم.
الطعام.لذا تعاني كثيرا الامهات من عدم اكل اولادهم.
لتتجنبى المشكلة.
-لا تفوتي الوجبات بنفسك:
ان حذف الوجبات بنفسك يكَون لدى ولدك فكرة ان عدم الاكل جيد له بما انه جيد لك.
ان حذف الوجبات بنفسك يكَون لدى ولدك فكرة ان عدم الاكل جيد له بما انه جيد لك.
- لا تشددي على الجسم الرفيع او البطن الكبير :
لانه قد يصبح مهتما ًبوزنه بصورة لاعقلانيه اذا اظهرتي له قلقك ببدانة جسمة.
لانه قد يصبح مهتما ًبوزنه بصورة لاعقلانيه اذا اظهرتي له قلقك ببدانة جسمة.
- إعرفي المقدار الملائم من الطعام لعمر ولدك ووزنه:
إعرفي ما هي المستويات الطبيعية للأكل بالنسبة إاى ولدك بحيث تكون توقعاتك واقعية.
إعرفي ما هي المستويات الطبيعية للأكل بالنسبة إاى ولدك بحيث تكون توقعاتك واقعية.
- حددي جدول لمواعيد الاكل:
إجعلي ولدك يعتاد على نظام لتناول الاكل في وقت معين ,وسيخبره جسمة حينها انه حان موعد الاكل
إجعلي ولدك يعتاد على نظام لتناول الاكل في وقت معين ,وسيخبره جسمة حينها انه حان موعد الاكل
-دعي ولدك يختار الاطعمة:
دعي ولدك في بعض الاحيان يحدد طعام الغداء أو الوجبات الخفيفة التي يريدها تحت اشرافك طبعاً.
فإذا شعر ببعض السلطة في اختيار الطعام سيصبح متحمساً اكثر للأكل
-إحرصي على التنوع والتوازن :
ان يتعلم ولدك نظام الغذاء السليم ولكن تذكري ان الولد في عمر ماقبل المدرسة يتغير ذوقه بين ليلة وضحاها.
دعي ولدك في بعض الاحيان يحدد طعام الغداء أو الوجبات الخفيفة التي يريدها تحت اشرافك طبعاً.
فإذا شعر ببعض السلطة في اختيار الطعام سيصبح متحمساً اكثر للأكل
-إحرصي على التنوع والتوازن :
ان يتعلم ولدك نظام الغذاء السليم ولكن تذكري ان الولد في عمر ماقبل المدرسة يتغير ذوقه بين ليلة وضحاها.
-فاجئي ولدك بلقمة:
شجعي ولدك حين يتناول مقداراًصغيراًمن أي شيء لتعلمية ان الاكل يلفت الانتباه تماماً مثل عدم الاكل.
شجعي ولدك حين يتناول مقداراًصغيراًمن أي شيء لتعلمية ان الاكل يلفت الانتباه تماماً مثل عدم الاكل.
- لا تقدمي دوما مكافأة طعام للاكل:
الهدف من الطعام هو توفير التغذية ولاتقدمي له الهدايا المادية بل المعنوية كالتشجيع والثناء ولابأس من جولة في الحديقة.
الهدف من الطعام هو توفير التغذية ولاتقدمي له الهدايا المادية بل المعنوية كالتشجيع والثناء ولابأس من جولة في الحديقة.
-لا تغضبي حين يرفض ولدك الاكل:
ان منح ولدك الانتباه عند رفضه لتناول الطعام يجعل عدم الاكل مرضياً له أكثر من الاكل نفسه.
ان منح ولدك الانتباه عند رفضه لتناول الطعام يجعل عدم الاكل مرضياً له أكثر من الاكل نفسه.
-لا تخبري الاخرين برفض ولدك للأكل:
كلامك عنه امام الجارات والاهل يزيد من رفضه للاكل لكي يكون موضع الاهتمام.
كلامك عنه امام الجارات والاهل يزيد من رفضه للاكل لكي يكون موضع الاهتمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق