معنى السمة:
السمة لغة هي الصفة أو العلامة المميزة ، وهي في علم النفس صفة ثابتة تميز الفرد عن غيره .أي أنها تبين أسلوبه المميز في الأداء (أي كيفية استجابته ) وتضم المميزات الجسمية والحركية والعقلية والوجدانية والاجتماعية.
نحن نحكم على شخصيات الناس في حياتنا اليومية أحكاما عامة ، فنقول أن فلانا ذو شخصية قوية أو ضعيفة، جذابة أو منفرة ،مسيطرة أو خاضعة..الخ. إلا أن علم النفس لا يكتفي بهذه الأحكام العامة، بل ينظر إلى الشخص نظرة تحليلية لمختلف السمات الجسمية والوجدانية والاجتماعية..الخ
وسمات الشخصية كثيرة ومتنوعة ومتداخلة، ولهذا تصنف لغرض تسهيل الدراسة فقط، وهي.
نحن نحكم على شخصيات الناس في حياتنا اليومية أحكاما عامة ، فنقول أن فلانا ذو شخصية قوية أو ضعيفة، جذابة أو منفرة ،مسيطرة أو خاضعة..الخ. إلا أن علم النفس لا يكتفي بهذه الأحكام العامة، بل ينظر إلى الشخص نظرة تحليلية لمختلف السمات الجسمية والوجدانية والاجتماعية..الخ
وسمات الشخصية كثيرة ومتنوعة ومتداخلة، ولهذا تصنف لغرض تسهيل الدراسة فقط، وهي.
كالصحة والجمال والقامة الصوت وسلامة الحواس، وسرعة الحركة أو بطئها، والمظهر العام للجسم ، من العوامل الهامة التي تؤثر في تقدير الفرد لذاته، وتقدير الغير له، فالعجز أو العاهة الجسمية أو المرض المزمن قد يكون عائقا في نجاح الفرد، ومصدرا لقلقه وتوتره وشعوره بالدونية وعدم الأمن.
كالحالة المزاجية والاستقرار الانفعالي وضبط النفس، وسرعة الغضب والاندفاعية .. ومن هذه السمات ما يرتبط ارتباطا وثيقا بتكوين الجهازين العصبي والغدي للفرد، ومنه ما ينشأ من عملية التنشئة الاجتماعية للفرد كمستوى القلق والعدوان والشعور بالذنب.
كالرغبات والميول والاتجاهات والعواطف والمعتقدات والقيم ،وهذه قد تكون شعورية أو لاشعورية.
كالحساسية للمشكلات الاجتماعية، الاشتراك في النشاط الاجتماعي، موقف الفرد من السلطة ومن القيم الاجتماعية، ميله إلى السيطرة أو الخضوع أو إلى التعاون والمسالمة أو العدوان، أو إلى الاكتفاء الذاتي أو الاعتماد على الغير .. كذلك السمات الخلقية كالصدق أو الكذب، الأمانة والخداع.
والسمات التي تدخل في بناء الشخصية وتميز شخصيات الناس بعضها عن يعض هي السمات الثابتة نسبيا، أي التي يظهر أثرها في عدد كبير من المواقف، وليست السمات الموقفية العارضة التي تتوقف على طبيعة الموقف، أو نوع العمل الذي يؤديه الفرد. فسمة السيطرة هي استعداد الفرد للظهور والتسلط في اكثر المواقف التي تعرض له ـ أكثرها وليس جميعها ـ والشخص الذي يتصف بالأمانة ليس الشخص الذي يتصرف بأمانة في جميع المواقف والظروف على اختلافها، بل هو الذي يتصرف بأمانة في عدد كبير منها وفي ظروف أتيح له فيها أن يكون غير أمين.
فالسمة هي استعداد أو ميل عام ثابت نسبيا إلى نوع معين من السلوك .
والسمات التي تدخل في بناء الشخصية وتميز شخصيات الناس بعضها عن يعض هي السمات الثابتة نسبيا، أي التي يظهر أثرها في عدد كبير من المواقف، وليست السمات الموقفية العارضة التي تتوقف على طبيعة الموقف، أو نوع العمل الذي يؤديه الفرد. فسمة السيطرة هي استعداد الفرد للظهور والتسلط في اكثر المواقف التي تعرض له ـ أكثرها وليس جميعها ـ والشخص الذي يتصف بالأمانة ليس الشخص الذي يتصرف بأمانة في جميع المواقف والظروف على اختلافها، بل هو الذي يتصرف بأمانة في عدد كبير منها وفي ظروف أتيح له فيها أن يكون غير أمين.
فالسمة هي استعداد أو ميل عام ثابت نسبيا إلى نوع معين من السلوك .
إن الناس لا ينقسمون إلى مجموعتين متمايزتين من عمالقة وأقزام، أو عباقرة وأغبياء، أو مسيطرين وخانعين. بل تتوزع هذه السمات وغيرها بينهم توزيعا متصلا لا ثغرات فيه من طرف إلى آخر، وان السواد الأعظم منهم وسط بين هذين الطرفين. وهذا ينطبق على اغلب سمات الشخصية. وعلى هذا فبدل أن نقول أن فلانا مثابر مثلا ينبغي أن نقول انه يتسم بالمثابرة بقدر قليل أو كبير.
إن تصرفاتنا اليومية المختلفة تصدر عن سمات سطحية ظاهرة، وهي سمات متداخلة أو متقاربة. كالقلق والخوف، والاضطراب والانزعاج.. فالخجل مثلا سمة أساسية تصدر عنها السمات السطحية الآتية: ميل الفرد إلى الانعزال، اختيار معارف قليلة، التزام الصمت في وسط الجماعة، تجنب الزعامة في أي نشاط اجتماعي، صعوبة التحدث مع الغرباء ..الخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق