السبت، 4 فبراير 2012

الصعوبات التعلمية :لماذا الإهتمام بصعوبات التعلم (4)


التعريف الإجرائي لمكتب التربية الأمريكي ( 1976 ) :
لم يتوقف مكتب التربية عن البحث وإصدار التعريفات لإضفاء نوع من الوضوح والشرعية على مجال صعوبات التعلم ،وخاصة بعد أن أصبح الموضوع يناقش في مجلس الشيوخ الأمريكي،وتهتم به الحكومة الفيدرالية باعتبار أن آفة صعوبات التعلم تعد من الآفات التي تهدد الاقتصاد والمستقبل العلمي للولايات الأمريكية
"ففي سنة ( 1976 ) اصدر المكتب تعريفا إجرائيا محددا لمفهوم صعوبات التعلم،محاولا فيه وضع صورة عملية وإجرائية لحساب التباعد جاء فيه .أن مفهوم الصعوبات الخاصة في التعلم ،هو مفهوم يشير إلى تباعد دال إحصائي بين تحصيل الطفل وقدرته العقلية العامة في واحدة أو أكثر من مجالات :التعبير الشفهي ،أوالتعبير الكتابي،أوالفهم الاستماعي،أو الفهم القرائي ،أو المهارات الأساسية للقراءة،أو إجراء العمليات الحسابية الأساسية،أو الاستدلال الحسابي ،والتهجي،ويتحقق شرط التباعد الدال عندما يكون مستوى تحصيل الطفل في واحدة أو أكثر من هذه المجالات 50 % أو اقل من تحصيله المتوقع،وذلك إذا ما اخذ في الاعتبار العمر الزمني والخبرات التعليمية المختلفة لهذا الطفل "
يعتبر هذا التعريف مكملا لتعريف الهيئة الصادر في سنة (1968) وذلك من خلال وضعه لمحك إجرائي وعملي يستخدم في تحديد الأطفال ذوي صعوبات التعلم
.كما أن إضافة مكون التهجي كصعوبة من صعوبات التعلم هو تكرار لان مكون التهجي يعتبر متضمنا أو موجودا في المكون الخاص بالمهارات الخاصة بالقراءة، وبالتالي لا داع لذكر مكون التهجي مادام قد ذكر المهارات الأساسية في القراءة.
تعريف الهيئة الاستشارية الوطنية (1977)
استكملا لنشاط مكتب التربية الأمريكي،حول صعوبات التعلم،قامت الهيئة الاستشارية الوطنية التابع للمكتب،بإصدار تعريف موسع لصعوبات التعلم جاء فيه
"إن مفهوم صعوبات خاصة في التعلم يشير إلى اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة وان هذه الاضطرابات تظهر لدى الطفل في عجز القدرة لديه على الاستماع،أو الكلام،أو الكتابة ،أو التهجي،أو إجراء العمليات الحسابية،ويتضمن هذا التعريف أو المصطلح حالات الإعاقة الإدراكية،التلف المخي،خلل مخي بسيط في وظائف المخ،العجز في القراءة،والافيزيا النمائية،ولا يتضمن هذا المفهوم حالات الأطفال ذوي مشكلات التعلم التي ترجع إلى الإعاقات السمعية والبصرية والبدنية ،أو التخلف العقلي،أو الأطفال ذوي عيوب بيئية أو ثقافية أو اقتصادية ".
وطبقا لهذا التعريف فانه يمكن تحديد الطفل الذي توجد لديه صعوبة نوعية في التعلم طبقا للمحكات الآتية:
يرى أن مفهوم العمليات النفسية يحتم على المتخصصين أن يركزوا في علاجهم لصعوبات التعلم على التعلم المباشر الموجه لعمليات القراءة، الكتابة، التحدث..الخ
الفريق الثاني:
يرى انه يجب أن يعطوا اهتماما، في علاجهم لصعوبات التعلم للقدرات والعمليات الخاصة بالتجهيز
تعريف مجلس الرابطة الأمريكية لصعوبات التعلم (1986)
كما أن هذا التعريف يتضمن بعض المصطلحات التي أدت إلى كثير من الخلط مثل الإعاقات الإدراكية،الإصابات الدماغية،خلل مخي بسيط،العجز في القراءة،والافيزيا النمائية .ويضيف هاميل إلى أن هذا التعريف قد وضع أساسا للوصول إلى صورة أكثر إجرائية للتعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم ،إلا انه لم يستطيع التوصل إلى محك إجرائي فيما يخص الحديث عن كيفية جراء الفقرات الخاصة ،بخلل في الجهاز العصبي المركزي ،وكذلك اضطراب في العمليات النفسية الأساسية،كما انه لم يوضح كيف يمكن التعامل الفعلي لجعل هذه العبارة في صورة يمكن قياسها . )
قامت رابطة صعوبات التعلم الأمريكية بصياغة تعريف خاص بهاو، ويعبر عن وجهة نظر أعضائها ،أشارت فيه إلى
:"أن مفهوم صعوبات خاصة في التعلم، يشير إلى حالة مزمنة ،ترجع إلى عيوب تخص الجهاز العصبي المركزي ،والتي تؤثر في النمو،والتكامل،أو نمو القدرات اللغوية أو غير اللغوية،وان الصعوبة الخاصة في التعلم توجد كحالة إعاقة متنوعة ،تختلف أو تتباين في درجة حدتها خلال الحياة ،وتظهر خلال ممارسة المهنة،والتطبع الاجتماعي والأنشطة الحياتية اليومية ".
هذا التعريف لم يوضح العلاقة بين صعوبات التعلم والإعاقات الأخرى.كما لم يوضح ما إذا كانت صعوبات التعلم يمكن أن تحدث متزامنة مع حالات الإعاقات الأخرى، مثل التخلف العقلي، أو العيوب البيئية،أو الاضطراب النفسي..الخ ،أم أن وجود هذه الحالات يلغي أية إمكانية لان يكون الشخص أيضا يمكن اعتباره ذا صعوبة في التعلم أم لا .
تعريف مجلس الوكالة الدولية لصعوبات التعلم ( 1987)
قامت وكالة مجلس صعوبات التعلم بإصدار تعريف خاص بها في سنة ( 1987 )بعد اجتماع وكالة المجلس التي تتكون من ( 12 ) هيئة من الهيئات التي تكون قسم الصحة والخدمات الإنسانية وقسم التربية بالولايات المتحدة الأمريكية،والذي جاء فيه:   
" إن مفهوم صعوبات التعلم،هو مفهوم عام يشير إلى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات التي تتضح من خلال الصعوبات الواضحة في الاكتساب ،والاستماع،والكلام أو القراءة،أو الكتابة،أو الاستدلال،أو قدرات الحساب،أو المهارات الاجتماعية ،وان هذه الاضطرابات ترجع إلى خلل في الجهاز العصبي المركزي،لذا فان صعوبة التعلم قد تحدث متصاحبة مع ظروف الإعاقة الأخرى،مثل الإعاقات الحسية،التخلف العقلي،الاضطراب الانفعالي،أو الاجتماعي ،وكذلك التأثيرات البيئية الاجتماعية،مثل الفروق الثقافية،التعلم غير المناسب أو غير الكفء،أو العوامل النفس جينية،وخاصة العيوب الخاصة بالإدراك،وان كل هذه الحالات من الممكن أن تسبب مشكلات تعلم،ولكن صعوبة التعلم ليست نتيجة لهذه الحالات،أو لتأثيرات هذه الظروف"
إن أهم ما جاء في هذا التعريف، ويتفق مع صعوبات التعلم والتعريفات الأخرى هو انه لا يعتبر الصعوبة راجعة إلى المؤثرات البيئية والثقافية.
وفي هذا الإطار يؤكد روس (Ross (1976  أن الطفل الذي ينمو في بيئة تتحدث لغة مختلفة،فان هذا الطفل لا يعد ذا صعوبة في التعلم،إذا اظهر صعوبة في تعلم اللغة الجديدة،وذلك لأنه لم تتح له معرفة سابقة باللغة، كما أن الطفل الذي يظهر عجزا في تعلم اللغة لان معلمه غير قادر على تعليمه،فانه أيضا لا يكون طفلا ذا صعوبة في التعلم،بل معلمه هو الذي يعاني من صعوبة .
وبتحليل هذا التعريف يتضح ما يلي :
أولا:
"وهو ما يشير إلى أن مصطلح صعوبات التعلم،مصطلح عام وشامل حيث انه يتضمن أنواعا محددة من الاضطرابات التي يمكن تصنيفها جيدا.
ثانيا: 
يتضمن التعريف عبارة
مفهوم صعوبات التعلم ومفاهيم أخرى متشابهة .
إلا أن المشكلة المطروحة بحدة ،تتمثل في تساؤل الكثير عن الفرق بين مفهوم صعوبات التعلم المطابق للمصطلحين الأجنبيين
disabilities learning و difficulties learning والفرق بين المفهومين يثير العديد من الاختلاط من وجهة نظر الكثيرين،والسبب في ذلك يرجع إلى أن المصطلحين يترجمان إلى اللغة العربية بنفس المعنى،مع بقاء اختلافهما على مستوى النص الأجنبي ،فالمصطلح الأول disabilities learning يعني من الناحية اللغوية عدم القدرة على التعلم ،أو العجز عن التعلم ،وهو مصطلح معروف منذ أمد طويل في إنجلترا وأمريكا .
أما علماء النفس من ذوي الاتجاه الإنساني و على رأسهم الدكتور سيد عثمان أول من ترجم المصطلح إلى العربية بمعنى ذوي صعوبات التعلم لجعله مناسبا من الناحية الإنسانية ،إذ ليس من الذكاء والفطنة أن نصف طفلا يتسم باللطف ونعومة الأظافر،وفي أول خطوات حياته للارتقاء بإنسانيته،نصفه بالعجز وعدم القدرة على التعلم ،والأطفال الذين يندرجون تحت هذا المصطلح ترجع مشكلات تعلمهم إلى أسباب داخلية،ولكن لا تخص انخفاض نسبة الذكاء.
أما مصطلح
difficulties learning يستخدم في المملكة المتحدة ليصف طفلا يعاني من مشكلات في تعلمه تجعله لا يواصل تعليمه بصورة جيدة،وهذه المشكلات قد ترجع إلى المنهج ومحتواه وطبيعته ومستواه.وقد يستخدم هذا المصطلح في الولايات المتحدة الأمريكية بديلا للمفهوم الأول،وذلك عندما يكون هناك فرق في الإنجاز أو التحصيل عن القدرة العامة مقارنة بأقرانه من نفس العمر والذكاء .وعليه فالأطفال الذين يندرجون تحت هذا المصطلح،ترجع مشكلات تعلمهم الى ظروف معوقة تعود غالبا الى البيئة ،كصعوبة المحتوى،أو عدم اتساقه مع المقاييس العلمية ،أو عدم مراعاته لطبيعة خصائص الطفل ونموه النفسي .
مفهوم صعوبات التعلم والمعاقين تعليميا
  learning handicapped
مفهوم المعاقين تعليميا من الناحية التربوية، يشير إلى وصف عام للطفل الذي يعاني نقصا في قدرته على التعلم، ومزاولة السلوك الاجتماعي السليم، لما يعانيه هذا الطفل من قصور جسمي أو حسي أو عقلي أو اجتماعي.
وفي موسوعة التربية الخاصة (1987) يشار في تعريف هذا المفهوم، على انه مصطلح يتعلق بتقديم الخدمات للتلاميذ المتخلفين عقليا بصورة متوسطة، وهم المتخلفون عقليا القابلون للتعلم فلا أن لديهم إعاقة معينة.
مفهوم صعوبات التعلم والمضطربين تعليميا
. Learning disorderly
أما مصطلح اضطراب التعلم
. Learning disorderيشار إليه في موسوعة التربية الخاصة على انه " ضعف جسمي أو عصبي يؤثر في إنجازات الفرد الاجتماعية الأكاديمية "
ويجمع الباحثون على حد تعبير كتس وموسلي
catts and Moseley على أن التلاميذ المضطربين تعليميا،تلاميذ ذوو مشكلات شخصية ليس لها حل،إذ أنهم يعانون من اعتلال صحي ،أو إعاقة بدنية تتدخل في التأثير في عملية تعلمهم وسلوكهم، أما أنهم يعانون من انخفاض في نسبة ذكائهم،الأمر الذي يؤدي بهم إلى صعوبة تعلم المواد الدراسية .  
كما تعتبر المشكلات البيئية والمنزلية من العوامل الرئيسية التي تعوق تعلمهم،إذ غالبا ما ينحدر هؤلاء من اسر تتسم بالمشكلات الحادة، ونقص الاهتمام المنزلي بهم،وعدم وجود الوقت الكافي لمتابعة أولادهم ورعايتهم،الأمر الذي يؤدي إلى عدم توافقهم،حيث لا يجد هؤلاء التلاميذ ما يشبع حاجتهم الإنسانية من الحب والأمان والمعرفة .
إن مفهوم صعوبات التعلم أصبح من المفاهيم المحددة علميا لدى الكثير من المتخصصين في مجال علم النفس التربوي ،وخاصة مجال صعوبات التعلم، إلا أن البعض منهم لا يستطيعون وضع حدود فاصلة مميزة بين مفهوم صعوبات التعلم،ومفاهيم أخرى مثل المعاقين تعليميا،والمضطربين تعليميا،وبطيئي التعلم،والمتخلفين أو المتأخرين دراسيا،والأطفال ذوي مشكلات التعلم
يتضمن التعريف عبارة " صعوبات التعلم يعد مصطلحا عاما:
أن يكون مستوى تحصيل الطفل عير متناسب لعمره الزمني، ومستوى قدرته العقلية العامة في واحدة أو أكثر من المجالات السبعة التي حددها التعريف.
-
أن يظهر الطفل تباعدا شديدا بين تحصيله الفعلي، وقدرته العقلية في واحدة أو أكثر من هذه المجالات السبعة التي حددها التعريف.
-
أن لا يكون هذا التباعد ناتجا عن الإعاقات البصرية،السمعية،البدنية،أو التخلف العقلي ،أو الاضطرابات الانفعالية،أو للعيوب الخاصة بالنواحي البيئية،الثقافية،والاقتصادية .وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعريف لم يتطرق إلى ذكر الجهاز العصبي المركزي على انه سبب من أسباب الصعوبة في التعلم.كما قصر حالات الصعوبة في مرحلة الطفولة فقط
ويرى هاميل hammil وآخرون أن هذا التعريف تضمن لعبارة " اضطرابات في العمليات النفسية الأساسية " مما أثار الغموض الكثير وجعل المتخصصين ينقسمون إلى فريقين :

الفريق الأول:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التنمية الادارية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



التـنـمـية الإداريــة

• التنمية الإدارية تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة، لأنها تختص بتطوير الطاقات الإدارية لرجال الإدارة الحاليين وتهيئة مدراء المستقبل وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل.• "تهدف هذه البرامج إلى تنميه المهارات القيادية لدى المديرين،وتنمية القدرة على التفكير الخلاق واتخاذالقرارات الصحيحة"• الشرط الأساسي لنجاح هذه البرامج هو" أن يكون لدى المشترك ثقافة وخبرة ودراية سبق أن اكتسبها خلال دراسة الإدارة وممارستها اثناء عمله"
تعريف التنمية الإدارية وأهدافها:
"التنمية الإدارية أو التطوير الإداري هي: "عملية منظمة ومستمرة ،يتم من خلالها تزويد المديرين الحاليين بالمنظمة، او مديري المستقبل بحصيلة من المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة وإدارة المنظمة حالياً ومستقبلاً بنجاح".
"نشاط مخطط ومستمر يهدف على تطوير السلوك الإداري، وتطوير قدرات المديرين بالمنشاة من خلال المعارف والمهارات التي يكتسبونها من خلال برامج التنميةالإدارية"
من أهم الأهداف:
1- تجنب التقادم الإداري:
2- تخطيط عملية الترقي للمراكز الوظيفية الأعلى في الهيكل التنظيمي للمنظمة.
3-إرضاء مطلب النمو الذاتي للأفراد:

أسباب الاهتمام بالتنمية الإدارية:
1- التوسع السريع والضخم في الأعمال بعد الحرب العالمية الثانية.
2- كبر حجم المشروعات وتعقدها.
3- طبيعة الإعدادالعلمي السابق لشغل معظم وظائف الإدارة.
4- طبيعة الوظيفة الإدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير.
5- زيادة الدور الذي يقوم به شاغلو الوظائف المساعدة.
6- زيادة الطلب على شاغلي الوظائف الإدارية
7- تقادم المعرفة.


الفرق بين التدريب* والتنمية الإدارية*:
مع تطور الفكر الإداري والتغيرات الهائلة في موارد المنظمات، كان لا بد من وضع الحطوط الفاصلة بين هذين المفهومين:(*يرى البعض أن التدريب يرتبط بالاعمال الفنية أو المهنية، ولكن البعض يرد على ذلك بأن التدريب قد يشمل أيضاً الإداريين من المستوى الأدنى في التنظيم أو الأوسط، وخاصة في إطار الجوانب الفنية لأعمالهم)
اهداف التدريب : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
اهداف التنمية الادارية والتطوير الاداري : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
موضوعات التدريب :يركز عادة على نطاق محدود من المهارات الفنية أو الإدارية (مشغلي معدات الطباعة وزيادة سرعتهم ودقتهم).
موضوعات التنمية الادارية والتطوير الاداري : تتسم بالتوسع والتشعب في المهارات (مدير المطبعة يركز على التخطيط، التنظيم،اتخاذ القرارات،مهارات الاتصال، التحفيز، ومهارات القيادة).
استمرارية التدريب :قد تكون لفترات متقطعة ولتحقيق هدف معين.
استمرارية التنمية الادارية والتطوير الاداري : هي عملية مستمرة سواء كان التطوير داخلياً أو خارجياً ويجب ان لا تتوقف.التنمية الذاتية للتدريب : يقدم عند بروز الحاجة فقط.
التنمية الذاتية للتنمية الادارية : لاتتوقف على البرامج التي تقدمها لهم المنظمة داخلها أو خارجها،فهم مسؤلون عن تنمية أنفسهم وقدراتهم الشخصية
مدة التدريب : تميل إلى القصر.
مدة التنمية الادارية : تميل إلى التطويل.
طرق التدريب والتطوير : تركز على زيادة تراكم المهارة الفنية للمتدربين.
طرق التنمية والتطوير : تركز على زيادة المهارات الفكرية للإداريين (التخطيط الاستراتيجي، اتخاذ القرارات، العلاقات الخارجية).
مجالات التنمية الإدارية:
هناك احتياجات مختلفة للتطوير والتدريب الإداري،حيث تركز برامج التدريب في المستوى الإداري والإشرافي والأوسط على الجوانب الفنية مثل : تقويم الأداء ، تحديد الأهداف ، اتصالات والانضباط،فإن برامج التطوير للمستوى الإداري الأعلى تركز على الجوانب العامة للمنظمة مثل: التخطيط، واتخاذ القرارات ، وحل المشاكل المالية والانسانية وعلاقات المنظمة مع الخارج ، وبناء فرق العمل الفعالة داخل المنظمة

إجراءات التنمية الإدارية:
قبل اختيار موضوعات التنمية والتطوير،لا بد من عمل الاجراءات التالية:
أولاً: تقدير احتياجات المنظمة من المديرين
ثانياً:مراجعة مخزون المهارات
ثالثا: تحديد الأشخاص المطلوب تطويرهم وتنميتهم
تقويم فعالية التنمية الإدارية:بالرغم من اعتبارالتنمية الإدارية استثمار في العنصر البشري ينتج عنه مكاسب للمنظمة،وقدرتها على مواجهة التغيير وإحداثة.إلا أنه لا بد أن تتاكد المنظمات من أن هذه الأموال والجهود ستثمر في تحقيق النتائج المرجوة من خلال الاستراتيجيات التالية:
أولاً: قياس ردود فعل المتدربين.
ثانياً: قياس درجة التعلم.
ثالثاً: قياس درجة التغير في السلوك.
رابعاً: قياس كفاءة المنظمة ككل.