أخلاقيات التدريب إن انتشار مفهوم التدريب بين أفراد المجتمع باعتباره أسرع الطرق وأكثرها فعالية في إكساب المهارات والمعارف والاتجاهات .
التدريب ـ الآن ـ بدا قرار اجتماعي على وشك أن يكتمل أفرزته متطلبات الحياة الجديدة التي تحتاج إنسانا يملك المهارة أكثر مما يملك المعلومات بشكل يدفعنا تطوير كثير من استراتيجيات (التدريب ) ويكسر كثير من الاتجاهات السلبية التي تتجاوز أخلاقياته ومبادئه .
الجميل أن الوعي بأهمية التدريب أخذ وضعا مشجعا عند الكثيرين فأصبحنا نرى في كل زاوية من زوايا المجتمع دورة تدريبية في : تطوير الشخصية , التعامل مع الأطفال , إدارة الوقت , العلاقات الاجتماعية , هندسة النجاح , فن التسويق , المال والأعمال , طرائق الإدارة الحديثة ... إلخ .
أما الشيء غير الجميل فهو أن تبقى الجهات المعنية بالتدريب شبه غائبة عن هذا التحول الإيجابي حول مفهوم التدريب من الأفراد في حين تتأخر في صياغة ( أخلاقيات التدريب ) التي يمكن أن تصون التدريب من الأخطاء الفردية , لأن ذلك يفوت فرصة من فرص التنمية ويؤثر سلبا على مبدأ الاستثمار في الإنسان.
*****
تتكامل العملية التدريبية بعناصر تشترك كلها في رفع مستوى بنية الوعي في المجتمع وتعطيه في حال انسجامها دفعة قوية للأمام تختصر عليه الزمن على اعتبار أن المهارة والمعارف والاتجاهات هي أهم الدعائم الفنية التي تنبني عليها شخصية الفرد في مجال التدريب .
فالمدرب والمتدرب والجهة الراعية للتدريب يشتركون جميعا في ترسيخ أخلاقيات التدريب واقعا ملموسا بشكل يؤكد أهمية أن يسير عطاؤهم باتجاه رؤية أخلاقية تعلي من قيمة الإنسان فوق أي اعتبارات أخرى مالية كانت أو ذاتية .
هذا الشيء يحيلنا إلى بعد آخر من الفهم تنتظم معه أخلاقيات التدريب كقيم فعالة تسير برامجنا عدلا وصدقا وحبا في نشر العلم.
إن الوعي بالعملية التدريبية يصنع مستقبلا مشرقا قبل أن يطور حالة آنية .. إنه يرسم صورة ذهنية جميلة لأجيال لاحقة تعتمد ــ بعد الله ــ على مواردها الداخلية وقدراتها العقلية والمهارية . ويضعنا أمام إنسان فعال قادر على أن يتماهى مع متطلبات الحياة الجديدة ويصنع من حضارته عناوين مشرقة لها تأثيرا على الفكر العالمي.
إن أخلاقيات التدريب التي نتعامل بها في ( سوق العمل ) تعطي لكل واحد منا حقا لدى الآخر , وهذا الحق يتمثل في الصدق والعدل والمحبة والتعامل الحسن والرغبة في المساعدة وغير ذلك من الأخلاق
هذه الأخلاقيات تتشكل مجتمعه في مفهوم الاحترام
ولعلنا في النقاط التالية نبين تجسد الاحترام عندما تنشط أخلاقيات التدريب بصورتها الفعالة :
• احترام الإنسان يدفع ( سوق التدريب ) إلى مراعاة حقوق الافراد منتجين
•يعكس ( سوق التدريب ) احتراما للإنسان عندما تسعى الجهات المناطة بالتدريب والأشخاص المعنيين بالتدريب إلى تأهيل أنفسهم علميا وفنيا بشكل مستمر وبصورة تلبي احتياجات التدريب .
• يعكس ( سوق التدريب ) احتراما للإنسان عندما يركز على الاستثمار في الإنسان باعتباره البنية الأولى من لبنات الحضارة والتقدم .
• يحترم ( سوق التدريب ) الإنسان عندما تكون كلفة التدريب في متناول الجميع لأن الكلفة العالية تعني اقتصار التدريب على الطبقة الميسورة مما ينتج تباعدا واضحا في فئات المجتمع الأمر الذي يحيل إلى نوع من الطبقية ( في المهارات والمعارف والاتجاهات (
• يحيلنا احترام الإنسان إلى تجهيز بيئة التدريب بكل مستلزماتها الفنية ليبقى المتدرب ( محترما ) في مكان يليق به .
• احترام الإنسان يستدعي عقدا ماليا دقيقا يضمن حقوق المتعاهدين ويقلل المشكلات المالية . فلنكتب العقد ثم نتبادل الثقة .
• تكون ( سوق التدريب ) رائدة في احترام الإنسان عندما توضح بصدق , كافة المعلومات التي يحتاجها المتدربون, قبل بدء أي دورة تدريبية حتى لو لم يسألوا عنها .
• التنافس في مجال التدريب يعني إبداع جديد وخدمات أفضل للمتدربين , وليس في تشويه صورة المتنافسين وإقصائهم بتهم ملفقة.
• يستدعي احترام الإنسان في ( سوق التدريب ) إلى تجنب احتكار الشهادات وسرقة المعلومات وحجب المعرفة بأي صورة كانت .
• يتطلب من ( سوق التدريب ) في احترامها للإنسان أن تقدم له الجديد في عالم التدريب وتربطه بمصادر المعرفة وتخبره بمكان أفضل المراجع والكتب والمؤسسات التدريبية.
• نعرف أن ( سوق التدريب ) قد احترمت الإنسان عندما تتكامل أعمال الناشطين فيها بشكل لا تتضارب بها المواعيد والبرامج , ولا يضرب برنامج تدريبي برنامجا أخر منافس بهدف إفساده .
• يحترم الإنسان نفسه أولا وقبل كل شيء عندما يجعل من الرقابة الذاتية هاجسا لكل أعماله جوهرها الخوف من الله
التدريب ـ الآن ـ بدا قرار اجتماعي على وشك أن يكتمل أفرزته متطلبات الحياة الجديدة التي تحتاج إنسانا يملك المهارة أكثر مما يملك المعلومات بشكل يدفعنا تطوير كثير من استراتيجيات (التدريب ) ويكسر كثير من الاتجاهات السلبية التي تتجاوز أخلاقياته ومبادئه .
الجميل أن الوعي بأهمية التدريب أخذ وضعا مشجعا عند الكثيرين فأصبحنا نرى في كل زاوية من زوايا المجتمع دورة تدريبية في : تطوير الشخصية , التعامل مع الأطفال , إدارة الوقت , العلاقات الاجتماعية , هندسة النجاح , فن التسويق , المال والأعمال , طرائق الإدارة الحديثة ... إلخ .
أما الشيء غير الجميل فهو أن تبقى الجهات المعنية بالتدريب شبه غائبة عن هذا التحول الإيجابي حول مفهوم التدريب من الأفراد في حين تتأخر في صياغة ( أخلاقيات التدريب ) التي يمكن أن تصون التدريب من الأخطاء الفردية , لأن ذلك يفوت فرصة من فرص التنمية ويؤثر سلبا على مبدأ الاستثمار في الإنسان.
*****
تتكامل العملية التدريبية بعناصر تشترك كلها في رفع مستوى بنية الوعي في المجتمع وتعطيه في حال انسجامها دفعة قوية للأمام تختصر عليه الزمن على اعتبار أن المهارة والمعارف والاتجاهات هي أهم الدعائم الفنية التي تنبني عليها شخصية الفرد في مجال التدريب .
فالمدرب والمتدرب والجهة الراعية للتدريب يشتركون جميعا في ترسيخ أخلاقيات التدريب واقعا ملموسا بشكل يؤكد أهمية أن يسير عطاؤهم باتجاه رؤية أخلاقية تعلي من قيمة الإنسان فوق أي اعتبارات أخرى مالية كانت أو ذاتية .
هذا الشيء يحيلنا إلى بعد آخر من الفهم تنتظم معه أخلاقيات التدريب كقيم فعالة تسير برامجنا عدلا وصدقا وحبا في نشر العلم.
إن الوعي بالعملية التدريبية يصنع مستقبلا مشرقا قبل أن يطور حالة آنية .. إنه يرسم صورة ذهنية جميلة لأجيال لاحقة تعتمد ــ بعد الله ــ على مواردها الداخلية وقدراتها العقلية والمهارية . ويضعنا أمام إنسان فعال قادر على أن يتماهى مع متطلبات الحياة الجديدة ويصنع من حضارته عناوين مشرقة لها تأثيرا على الفكر العالمي.
إن أخلاقيات التدريب التي نتعامل بها في ( سوق العمل ) تعطي لكل واحد منا حقا لدى الآخر , وهذا الحق يتمثل في الصدق والعدل والمحبة والتعامل الحسن والرغبة في المساعدة وغير ذلك من الأخلاق
هذه الأخلاقيات تتشكل مجتمعه في مفهوم الاحترام
ولعلنا في النقاط التالية نبين تجسد الاحترام عندما تنشط أخلاقيات التدريب بصورتها الفعالة :
• احترام الإنسان يدفع ( سوق التدريب ) إلى مراعاة حقوق الافراد منتجين
•يعكس ( سوق التدريب ) احتراما للإنسان عندما تسعى الجهات المناطة بالتدريب والأشخاص المعنيين بالتدريب إلى تأهيل أنفسهم علميا وفنيا بشكل مستمر وبصورة تلبي احتياجات التدريب .
• يعكس ( سوق التدريب ) احتراما للإنسان عندما يركز على الاستثمار في الإنسان باعتباره البنية الأولى من لبنات الحضارة والتقدم .
• يحترم ( سوق التدريب ) الإنسان عندما تكون كلفة التدريب في متناول الجميع لأن الكلفة العالية تعني اقتصار التدريب على الطبقة الميسورة مما ينتج تباعدا واضحا في فئات المجتمع الأمر الذي يحيل إلى نوع من الطبقية ( في المهارات والمعارف والاتجاهات (
• يحيلنا احترام الإنسان إلى تجهيز بيئة التدريب بكل مستلزماتها الفنية ليبقى المتدرب ( محترما ) في مكان يليق به .
• احترام الإنسان يستدعي عقدا ماليا دقيقا يضمن حقوق المتعاهدين ويقلل المشكلات المالية . فلنكتب العقد ثم نتبادل الثقة .
• تكون ( سوق التدريب ) رائدة في احترام الإنسان عندما توضح بصدق , كافة المعلومات التي يحتاجها المتدربون, قبل بدء أي دورة تدريبية حتى لو لم يسألوا عنها .
• التنافس في مجال التدريب يعني إبداع جديد وخدمات أفضل للمتدربين , وليس في تشويه صورة المتنافسين وإقصائهم بتهم ملفقة.
• يستدعي احترام الإنسان في ( سوق التدريب ) إلى تجنب احتكار الشهادات وسرقة المعلومات وحجب المعرفة بأي صورة كانت .
• يتطلب من ( سوق التدريب ) في احترامها للإنسان أن تقدم له الجديد في عالم التدريب وتربطه بمصادر المعرفة وتخبره بمكان أفضل المراجع والكتب والمؤسسات التدريبية.
• نعرف أن ( سوق التدريب ) قد احترمت الإنسان عندما تتكامل أعمال الناشطين فيها بشكل لا تتضارب بها المواعيد والبرامج , ولا يضرب برنامج تدريبي برنامجا أخر منافس بهدف إفساده .
• يحترم الإنسان نفسه أولا وقبل كل شيء عندما يجعل من الرقابة الذاتية هاجسا لكل أعماله جوهرها الخوف من الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق