الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

تعليم الكبار (منقول )

تعليم الكبار أو تعليم الراشدين هو عملية ممارسة تدريس وتعليم الكبار. يمكن أن يحدث تعليم الكبار في مكان العمل، من خلال برامج 'التعليم المستمر' في المدارس الثانوية، أو في الكليات أو الجامعات. كما يمكن أن تشمل أماكن أخرى مثل المدارس الشعبية، كليات المجتمع، أو مراكز التعلم مدى الحياة. وغالبا ما يشار إليها بالتدريب والتطوير وعادة ما تكون لها علاقة بتطوير القوى العاملة أو التطوير المهني. كما كان تسمى بالأندراغوجيا لتمييزها عن البيداغوجيا وهو علم أصول تدريس الصغار). يختلف تعليم الكبار عن التعليم المهني، وعن تعليم الكبار الغير نظامي، بما في ذلك دراسات مهارات التعلم أو ورات التنمية الشخصية.
 الخصائص
هي برامج توفر دورات تدريس على مستوى الصف السادس الابتدائي لمجموعة صغيرة من البالغين تعدادها ستة أفراد أقل وفي بعد الأحيان لا تتعدى الشخص الواحد. وعادة تنظم هذه الدورات المكتبات العامة والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء البلاد.
تعليم الكبار يختلف عن تعليم الأطفال في العديد من الطرق. من أهم الاختلافات هي تراكم المعرفة والخبرة في العمل أو الخدمة العسكرية عند البالغين التي تنعش تجربة التعلم. وثمة فرق آخر هو أن معظم تعليم الكبار هو عمل تطوعي، لذلك، في معظم الأحيان، يكون للمشاركين اندفاع أعلى نحو التعلم.
في كثير من الأحيان يقوم الكبار بتطبيق معرفتهم بطريقة عملية وبالتالي يكون التعلم أكثر فعالية. يجب يتوقعوا بأن المعرفة التي اكتسبوها من شأنها ان تساعدهم في تحقيق أهدافهم. على سبيل المثال، كان شائعا في تسعينات القرن العشرين انتشار دورات تدريبية على الكمبيوتر موجهة للكبار (وليس للأطفال والمراهقين)، وكان معظمهم من العاملين في المكاتب. وكان هدف هذه الدورات تعليم استخدام أساسيات نظم التشغيل أو استخدام برامج محددة التطبيق. ولان التفاعل مع جهاز كمبيوتر كانت حديثة جدا، التحق كثير من عمال المكاتب الذي عملوا لفترات تتعدى العشر سنوات في هذه الدورات التدريبية، سواء بدافع ذاتي (لاكتساب مهارات الكمبيوتر وكسب بالتالي زيادة في الأجور) أو بناء على توجيهات مدرائهم.
في الولايات المتحدة، مثلا، كان يلجاء الراسبين في المدارس إلى هذه الدورات لاستكمال متطلبات التعليم العام. إذ يتطلب الترفيع في الوظائف على حيازة شهادة الدراسة الثانوية على الاقل. ومن غير المرجح أن يترك اي من الكبار عمله للعودة إلى المدرسة بدوام كامل. لذلك عادة ما تكون الدورات التي تنظمها المدارس العامة وكليات المجتمع مسائية أو في نهاية الأسبوع. أما في أوروبا فتسمى هذه الدورات "بالفرصة الثانية"، وكانت تقدم العديد من المدارس دورات مصممة خصيصا لهؤلاء المتعلمين العائدين للدراسة.
يحصل الكبار الذين تكون مهارات قرائتهم في أدنى مستوياتها على مساعدة من برامج محو الأمية التطوعية. هذه المنظمات الوطنية توفر للمتطويعين التدريب وشهادات التدريب، كما تعتمد برامج المتطوعين المحلية. وتنشئ الولايات في كثير من الأحيان مؤسسات حكومية مثل "ولاية فلوريدا لمحو الأمية" (Literacy Florida!Inc) والتي توفر الخدمات الميدانية لبرامج محو الأمية التطوعية.
في الولايات المتحدة يمنح الكبار، الذين ينجحون في اختبار معادلة دراسة الثانوية العامة، دبلوم تطوير التعليم العام (GED).
قطاع آخر من تعليم الكبار الذي النمو بشكل سريع هي تعليم الإنجليزية لمتحدثي اللغات الأخرى (ESOL)، والذي يدعى "الإنجليزية كلغة ثانية" (ESL) أو متعلمي اللغة الإنكليزية (ELL). هذه الدورات هي المفتاح في مساعدة المهاجرين ليس فقط من لاكتساب اللغة الإنجليزية، بل للتأقلم بثقافة البلد الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التنمية الادارية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



التـنـمـية الإداريــة

• التنمية الإدارية تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة، لأنها تختص بتطوير الطاقات الإدارية لرجال الإدارة الحاليين وتهيئة مدراء المستقبل وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل.• "تهدف هذه البرامج إلى تنميه المهارات القيادية لدى المديرين،وتنمية القدرة على التفكير الخلاق واتخاذالقرارات الصحيحة"• الشرط الأساسي لنجاح هذه البرامج هو" أن يكون لدى المشترك ثقافة وخبرة ودراية سبق أن اكتسبها خلال دراسة الإدارة وممارستها اثناء عمله"
تعريف التنمية الإدارية وأهدافها:
"التنمية الإدارية أو التطوير الإداري هي: "عملية منظمة ومستمرة ،يتم من خلالها تزويد المديرين الحاليين بالمنظمة، او مديري المستقبل بحصيلة من المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة وإدارة المنظمة حالياً ومستقبلاً بنجاح".
"نشاط مخطط ومستمر يهدف على تطوير السلوك الإداري، وتطوير قدرات المديرين بالمنشاة من خلال المعارف والمهارات التي يكتسبونها من خلال برامج التنميةالإدارية"
من أهم الأهداف:
1- تجنب التقادم الإداري:
2- تخطيط عملية الترقي للمراكز الوظيفية الأعلى في الهيكل التنظيمي للمنظمة.
3-إرضاء مطلب النمو الذاتي للأفراد:

أسباب الاهتمام بالتنمية الإدارية:
1- التوسع السريع والضخم في الأعمال بعد الحرب العالمية الثانية.
2- كبر حجم المشروعات وتعقدها.
3- طبيعة الإعدادالعلمي السابق لشغل معظم وظائف الإدارة.
4- طبيعة الوظيفة الإدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير.
5- زيادة الدور الذي يقوم به شاغلو الوظائف المساعدة.
6- زيادة الطلب على شاغلي الوظائف الإدارية
7- تقادم المعرفة.


الفرق بين التدريب* والتنمية الإدارية*:
مع تطور الفكر الإداري والتغيرات الهائلة في موارد المنظمات، كان لا بد من وضع الحطوط الفاصلة بين هذين المفهومين:(*يرى البعض أن التدريب يرتبط بالاعمال الفنية أو المهنية، ولكن البعض يرد على ذلك بأن التدريب قد يشمل أيضاً الإداريين من المستوى الأدنى في التنظيم أو الأوسط، وخاصة في إطار الجوانب الفنية لأعمالهم)
اهداف التدريب : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
اهداف التنمية الادارية والتطوير الاداري : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
موضوعات التدريب :يركز عادة على نطاق محدود من المهارات الفنية أو الإدارية (مشغلي معدات الطباعة وزيادة سرعتهم ودقتهم).
موضوعات التنمية الادارية والتطوير الاداري : تتسم بالتوسع والتشعب في المهارات (مدير المطبعة يركز على التخطيط، التنظيم،اتخاذ القرارات،مهارات الاتصال، التحفيز، ومهارات القيادة).
استمرارية التدريب :قد تكون لفترات متقطعة ولتحقيق هدف معين.
استمرارية التنمية الادارية والتطوير الاداري : هي عملية مستمرة سواء كان التطوير داخلياً أو خارجياً ويجب ان لا تتوقف.التنمية الذاتية للتدريب : يقدم عند بروز الحاجة فقط.
التنمية الذاتية للتنمية الادارية : لاتتوقف على البرامج التي تقدمها لهم المنظمة داخلها أو خارجها،فهم مسؤلون عن تنمية أنفسهم وقدراتهم الشخصية
مدة التدريب : تميل إلى القصر.
مدة التنمية الادارية : تميل إلى التطويل.
طرق التدريب والتطوير : تركز على زيادة تراكم المهارة الفنية للمتدربين.
طرق التنمية والتطوير : تركز على زيادة المهارات الفكرية للإداريين (التخطيط الاستراتيجي، اتخاذ القرارات، العلاقات الخارجية).
مجالات التنمية الإدارية:
هناك احتياجات مختلفة للتطوير والتدريب الإداري،حيث تركز برامج التدريب في المستوى الإداري والإشرافي والأوسط على الجوانب الفنية مثل : تقويم الأداء ، تحديد الأهداف ، اتصالات والانضباط،فإن برامج التطوير للمستوى الإداري الأعلى تركز على الجوانب العامة للمنظمة مثل: التخطيط، واتخاذ القرارات ، وحل المشاكل المالية والانسانية وعلاقات المنظمة مع الخارج ، وبناء فرق العمل الفعالة داخل المنظمة

إجراءات التنمية الإدارية:
قبل اختيار موضوعات التنمية والتطوير،لا بد من عمل الاجراءات التالية:
أولاً: تقدير احتياجات المنظمة من المديرين
ثانياً:مراجعة مخزون المهارات
ثالثا: تحديد الأشخاص المطلوب تطويرهم وتنميتهم
تقويم فعالية التنمية الإدارية:بالرغم من اعتبارالتنمية الإدارية استثمار في العنصر البشري ينتج عنه مكاسب للمنظمة،وقدرتها على مواجهة التغيير وإحداثة.إلا أنه لا بد أن تتاكد المنظمات من أن هذه الأموال والجهود ستثمر في تحقيق النتائج المرجوة من خلال الاستراتيجيات التالية:
أولاً: قياس ردود فعل المتدربين.
ثانياً: قياس درجة التعلم.
ثالثاً: قياس درجة التغير في السلوك.
رابعاً: قياس كفاءة المنظمة ككل.