ان العملية التعليمية هى التى يتم من خلالها إنتقال المعلومات و الأفكار و الإتجاهات و المهارات من مرسل إلى مستقبل عن طريق وسائل و قنوات إتصالية مناسبة.
ومن هذه القنوات (التدريب) وهو عملية مخططة و مستمرة خاصة بإكساب الفرد المعارف و المهارات و الإتجاهات المرغوب فيها و التى بدورها تحسن أداء الفرد و تزيد فاعليته.
فالتدريب عملية تفاعلية بين المدرب و المتدرب ولا شك إنه كلما زادت نسبة التفاعل وكان للمتدرب الدور الأكبر فيه زادت فائدة التدريب، حتى يتقن المتدرب أداء ما يتدرب عليه وهذا هو الهدف الأساسى من التدريب
الاتجاهات الحديثة في التدريب
1- كفايات التدريب :
* الكفاية Competency لها مفاهيم وتعاريف عديدة منها :
" المقدرة على أداء عمل ما أو مهمة ما بفاعلية ونجاح وبمستوى إتقاني مناسب"
والكفاية قائمة على ثلاثة محاور هي :
1- فاعلية ونجاح 2- أقل جهد ووقت
3- مستوى اتقاني مقبول
ويرتبط تحديد موضوع كفايات التدريب على حركة كبرى في عالم التدريب سميت بحركة التدريب القائمة على الكفايات ، وهذه الحركة تطالب بما يلي :
1- تخطيط برامج التدريب .
2- أن يهدف التدريب إلى مساعدة المتدربين على امتلاك القدرة على الأداء وليس على المعلومة فقط .
مبادئ وأسس التدريب القائم على الكفايات :
يعتقد المتحمسون لحركة التدريب القائم على الكفايات أنها تصلح لكل المراحل ولكل المواد وهي حركة نشطة ومنطقية وعلمية ووظيفية وهي بالتالي تجعل التدريب أكثر فاعلية وأكثر إبداعاً .
1- المبادئ المتعلقة بالأهداف :
تُحدد الأهداف التدريبية بشكل واضح وبلغة سلوك يؤديه المتدرب بحيث تسهل ملاحظته ويسهل تقويم أدائه ، ويشترك المتدرب في تحديد الأهداف ، أو على الأقل يكون مطلعاً عليها ويختار منها ما يلبي احتياجاته وقدراته .
2- المبادئ المتعلقة بأساليب الأعداد
وتتلخص في النقاط التالية :
* توفير الفرص التدريبية الميدانية .
* يتعلم المتدربون بطرق تخدم واجباتهم .
* يتكامل الجانبان النظري والتطبيقي في التدريب .
* ارتباط التعلم بالأهداف الواجب تحقيقها .
* مراعاة الفروق الفردية بين المتدربين .
* اشتراك المدربين والمتدربين في تحديد الأهداف من التدريب ( ديمقراطية التدريب ) .
- مبادئ متعلقة بالدور الفعال للمتدرب :
حيث تأكد حركة التدريب بالكفايات على أن المتدرب يجب أن تتعدد طرق التدريب في تدريبه مع الحرص على إشراكه في العملية التدريبية .
كما أن حرص المهتمين بالتدريب بالكفايات حريصون على إستثارة دافعية المتدرب وتسخير عملية التدريب ( طرائق ، مادة ) لاستثارة المتدرب والمحافظة عليه حتى يتم تحقيق الهدف .
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم :
إن قدرة المتدرب على تأدية العمل الذي يعد له بكفاءة وفاعلية هي المؤشر الرئيس والدليل المقبول والحيد على نجاحه .
كما يمكن اعتبار أن المتدرب قد أتم تدريبه بنجاح حالما يظهر قدرته على أداء المهمات المتوقعة منه .
وأشير إلى أن حركة التدريب القائمة على الكفايات تدفع المتدرب للتنافس مع ذاته وتحديها وبالتالي سكون هناك نتائج إيجابية تؤدي إلى العمل الجاد الدؤوب وذلك لتحقيق النجاح الذي يأمل به ، ولذا يلعب التقويم الذاتي دوراً مهماً بهذا الاتجاه .
ومن هذه القنوات (التدريب) وهو عملية مخططة و مستمرة خاصة بإكساب الفرد المعارف و المهارات و الإتجاهات المرغوب فيها و التى بدورها تحسن أداء الفرد و تزيد فاعليته.
فالتدريب عملية تفاعلية بين المدرب و المتدرب ولا شك إنه كلما زادت نسبة التفاعل وكان للمتدرب الدور الأكبر فيه زادت فائدة التدريب، حتى يتقن المتدرب أداء ما يتدرب عليه وهذا هو الهدف الأساسى من التدريب
الاتجاهات الحديثة في التدريب
1- كفايات التدريب :
* الكفاية Competency لها مفاهيم وتعاريف عديدة منها :
" المقدرة على أداء عمل ما أو مهمة ما بفاعلية ونجاح وبمستوى إتقاني مناسب"
والكفاية قائمة على ثلاثة محاور هي :
1- فاعلية ونجاح 2- أقل جهد ووقت
3- مستوى اتقاني مقبول
ويرتبط تحديد موضوع كفايات التدريب على حركة كبرى في عالم التدريب سميت بحركة التدريب القائمة على الكفايات ، وهذه الحركة تطالب بما يلي :
1- تخطيط برامج التدريب .
2- أن يهدف التدريب إلى مساعدة المتدربين على امتلاك القدرة على الأداء وليس على المعلومة فقط .
مبادئ وأسس التدريب القائم على الكفايات :
يعتقد المتحمسون لحركة التدريب القائم على الكفايات أنها تصلح لكل المراحل ولكل المواد وهي حركة نشطة ومنطقية وعلمية ووظيفية وهي بالتالي تجعل التدريب أكثر فاعلية وأكثر إبداعاً .
1- المبادئ المتعلقة بالأهداف :
تُحدد الأهداف التدريبية بشكل واضح وبلغة سلوك يؤديه المتدرب بحيث تسهل ملاحظته ويسهل تقويم أدائه ، ويشترك المتدرب في تحديد الأهداف ، أو على الأقل يكون مطلعاً عليها ويختار منها ما يلبي احتياجاته وقدراته .
2- المبادئ المتعلقة بأساليب الأعداد
وتتلخص في النقاط التالية :
* توفير الفرص التدريبية الميدانية .
* يتعلم المتدربون بطرق تخدم واجباتهم .
* يتكامل الجانبان النظري والتطبيقي في التدريب .
* ارتباط التعلم بالأهداف الواجب تحقيقها .
* مراعاة الفروق الفردية بين المتدربين .
* اشتراك المدربين والمتدربين في تحديد الأهداف من التدريب ( ديمقراطية التدريب ) .
- مبادئ متعلقة بالدور الفعال للمتدرب :
حيث تأكد حركة التدريب بالكفايات على أن المتدرب يجب أن تتعدد طرق التدريب في تدريبه مع الحرص على إشراكه في العملية التدريبية .
كما أن حرص المهتمين بالتدريب بالكفايات حريصون على إستثارة دافعية المتدرب وتسخير عملية التدريب ( طرائق ، مادة ) لاستثارة المتدرب والمحافظة عليه حتى يتم تحقيق الهدف .
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم :
إن قدرة المتدرب على تأدية العمل الذي يعد له بكفاءة وفاعلية هي المؤشر الرئيس والدليل المقبول والحيد على نجاحه .
كما يمكن اعتبار أن المتدرب قد أتم تدريبه بنجاح حالما يظهر قدرته على أداء المهمات المتوقعة منه .
وأشير إلى أن حركة التدريب القائمة على الكفايات تدفع المتدرب للتنافس مع ذاته وتحديها وبالتالي سكون هناك نتائج إيجابية تؤدي إلى العمل الجاد الدؤوب وذلك لتحقيق النجاح الذي يأمل به ، ولذا يلعب التقويم الذاتي دوراً مهماً بهذا الاتجاه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق