الأحد، 2 أكتوبر 2011

الاتجاهات الحديثة في التدريب

ان العملية التعليمية هى التى يتم من خلالها إنتقال المعلومات و الأفكار و الإتجاهات و المهارات من مرسل إلى مستقبل عن طريق وسائل و قنوات إتصالية مناسبة.
ومن هذه القنوات (التدريب) وهو عملية مخططة و مستمرة خاصة بإكساب الفرد المعارف و المهارات و الإتجاهات المرغوب فيها و التى بدورها تحسن أداء الفرد و تزيد فاعليته.
فالتدريب عملية تفاعلية بين المدرب و المتدرب ولا شك إنه كلما زادت نسبة التفاعل وكان للمتدرب الدور الأكبر فيه زادت فائدة التدريب، حتى يتقن المتدرب أداء ما يتدرب عليه وهذا هو الهدف الأساسى من التدريب
الاتجاهات الحديثة في التدريب
1- كفايات التدريب :
* الكفاية Competency لها مفاهيم وتعاريف عديدة منها :
" المقدرة على أداء عمل ما أو مهمة ما بفاعلية ونجاح وبمستوى إتقاني مناسب"
والكفاية قائمة على ثلاثة محاور هي :
1- فاعلية ونجاح 2- أقل جهد ووقت
3- مستوى اتقاني مقبول
ويرتبط تحديد موضوع كفايات التدريب على حركة كبرى في عالم التدريب سميت بحركة التدريب القائمة على الكفايات ، وهذه الحركة تطالب بما يلي :
1- تخطيط برامج التدريب .
2- أن يهدف التدريب إلى مساعدة المتدربين على امتلاك القدرة على الأداء وليس على المعلومة فقط .



مبادئ وأسس التدريب القائم على الكفايات :

يعتقد المتحمسون لحركة التدريب القائم على الكفايات أنها تصلح لكل المراحل ولكل المواد وهي حركة نشطة ومنطقية وعلمية ووظيفية وهي بالتالي تجعل التدريب أكثر فاعلية وأكثر إبداعاً .

1- المبادئ المتعلقة بالأهداف :
تُحدد الأهداف التدريبية بشكل واضح وبلغة سلوك يؤديه المتدرب بحيث تسهل ملاحظته ويسهل تقويم أدائه ، ويشترك المتدرب في تحديد الأهداف ، أو على الأقل يكون مطلعاً عليها ويختار منها ما يلبي احتياجاته وقدراته .

2- المبادئ المتعلقة بأساليب الأعداد
وتتلخص في النقاط التالية :
* توفير الفرص التدريبية الميدانية .
* يتعلم المتدربون بطرق تخدم واجباتهم .
* يتكامل الجانبان النظري والتطبيقي في التدريب .
* ارتباط التعلم بالأهداف الواجب تحقيقها .
* مراعاة الفروق الفردية بين المتدربين .
* اشتراك المدربين والمتدربين في تحديد الأهداف من التدريب ( ديمقراطية التدريب ) .


- مبادئ متعلقة بالدور الفعال للمتدرب :
حيث تأكد حركة التدريب بالكفايات على أن المتدرب يجب أن تتعدد طرق التدريب في تدريبه مع الحرص على إشراكه في العملية التدريبية .
كما أن حرص المهتمين بالتدريب بالكفايات حريصون على إستثارة دافعية المتدرب وتسخير عملية التدريب ( طرائق ، مادة ) لاستثارة المتدرب والمحافظة عليه حتى يتم تحقيق الهدف .

4- المبادئ المتعلقة بالتقويم :
إن قدرة المتدرب على تأدية العمل الذي يعد له بكفاءة وفاعلية هي المؤشر الرئيس والدليل المقبول والحيد على نجاحه .
كما يمكن اعتبار أن المتدرب قد أتم تدريبه بنجاح حالما يظهر قدرته على أداء المهمات المتوقعة منه .
وأشير إلى أن حركة التدريب القائمة على الكفايات تدفع المتدرب للتنافس مع ذاته وتحديها وبالتالي سكون هناك نتائج إيجابية تؤدي إلى العمل الجاد الدؤوب وذلك لتحقيق النجاح الذي يأمل به ، ولذا يلعب التقويم الذاتي دوراً مهماً بهذا الاتجاه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التنمية الادارية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



التـنـمـية الإداريــة

• التنمية الإدارية تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة، لأنها تختص بتطوير الطاقات الإدارية لرجال الإدارة الحاليين وتهيئة مدراء المستقبل وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل.• "تهدف هذه البرامج إلى تنميه المهارات القيادية لدى المديرين،وتنمية القدرة على التفكير الخلاق واتخاذالقرارات الصحيحة"• الشرط الأساسي لنجاح هذه البرامج هو" أن يكون لدى المشترك ثقافة وخبرة ودراية سبق أن اكتسبها خلال دراسة الإدارة وممارستها اثناء عمله"
تعريف التنمية الإدارية وأهدافها:
"التنمية الإدارية أو التطوير الإداري هي: "عملية منظمة ومستمرة ،يتم من خلالها تزويد المديرين الحاليين بالمنظمة، او مديري المستقبل بحصيلة من المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة وإدارة المنظمة حالياً ومستقبلاً بنجاح".
"نشاط مخطط ومستمر يهدف على تطوير السلوك الإداري، وتطوير قدرات المديرين بالمنشاة من خلال المعارف والمهارات التي يكتسبونها من خلال برامج التنميةالإدارية"
من أهم الأهداف:
1- تجنب التقادم الإداري:
2- تخطيط عملية الترقي للمراكز الوظيفية الأعلى في الهيكل التنظيمي للمنظمة.
3-إرضاء مطلب النمو الذاتي للأفراد:

أسباب الاهتمام بالتنمية الإدارية:
1- التوسع السريع والضخم في الأعمال بعد الحرب العالمية الثانية.
2- كبر حجم المشروعات وتعقدها.
3- طبيعة الإعدادالعلمي السابق لشغل معظم وظائف الإدارة.
4- طبيعة الوظيفة الإدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير.
5- زيادة الدور الذي يقوم به شاغلو الوظائف المساعدة.
6- زيادة الطلب على شاغلي الوظائف الإدارية
7- تقادم المعرفة.


الفرق بين التدريب* والتنمية الإدارية*:
مع تطور الفكر الإداري والتغيرات الهائلة في موارد المنظمات، كان لا بد من وضع الحطوط الفاصلة بين هذين المفهومين:(*يرى البعض أن التدريب يرتبط بالاعمال الفنية أو المهنية، ولكن البعض يرد على ذلك بأن التدريب قد يشمل أيضاً الإداريين من المستوى الأدنى في التنظيم أو الأوسط، وخاصة في إطار الجوانب الفنية لأعمالهم)
اهداف التدريب : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
اهداف التنمية الادارية والتطوير الاداري : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
موضوعات التدريب :يركز عادة على نطاق محدود من المهارات الفنية أو الإدارية (مشغلي معدات الطباعة وزيادة سرعتهم ودقتهم).
موضوعات التنمية الادارية والتطوير الاداري : تتسم بالتوسع والتشعب في المهارات (مدير المطبعة يركز على التخطيط، التنظيم،اتخاذ القرارات،مهارات الاتصال، التحفيز، ومهارات القيادة).
استمرارية التدريب :قد تكون لفترات متقطعة ولتحقيق هدف معين.
استمرارية التنمية الادارية والتطوير الاداري : هي عملية مستمرة سواء كان التطوير داخلياً أو خارجياً ويجب ان لا تتوقف.التنمية الذاتية للتدريب : يقدم عند بروز الحاجة فقط.
التنمية الذاتية للتنمية الادارية : لاتتوقف على البرامج التي تقدمها لهم المنظمة داخلها أو خارجها،فهم مسؤلون عن تنمية أنفسهم وقدراتهم الشخصية
مدة التدريب : تميل إلى القصر.
مدة التنمية الادارية : تميل إلى التطويل.
طرق التدريب والتطوير : تركز على زيادة تراكم المهارة الفنية للمتدربين.
طرق التنمية والتطوير : تركز على زيادة المهارات الفكرية للإداريين (التخطيط الاستراتيجي، اتخاذ القرارات، العلاقات الخارجية).
مجالات التنمية الإدارية:
هناك احتياجات مختلفة للتطوير والتدريب الإداري،حيث تركز برامج التدريب في المستوى الإداري والإشرافي والأوسط على الجوانب الفنية مثل : تقويم الأداء ، تحديد الأهداف ، اتصالات والانضباط،فإن برامج التطوير للمستوى الإداري الأعلى تركز على الجوانب العامة للمنظمة مثل: التخطيط، واتخاذ القرارات ، وحل المشاكل المالية والانسانية وعلاقات المنظمة مع الخارج ، وبناء فرق العمل الفعالة داخل المنظمة

إجراءات التنمية الإدارية:
قبل اختيار موضوعات التنمية والتطوير،لا بد من عمل الاجراءات التالية:
أولاً: تقدير احتياجات المنظمة من المديرين
ثانياً:مراجعة مخزون المهارات
ثالثا: تحديد الأشخاص المطلوب تطويرهم وتنميتهم
تقويم فعالية التنمية الإدارية:بالرغم من اعتبارالتنمية الإدارية استثمار في العنصر البشري ينتج عنه مكاسب للمنظمة،وقدرتها على مواجهة التغيير وإحداثة.إلا أنه لا بد أن تتاكد المنظمات من أن هذه الأموال والجهود ستثمر في تحقيق النتائج المرجوة من خلال الاستراتيجيات التالية:
أولاً: قياس ردود فعل المتدربين.
ثانياً: قياس درجة التعلم.
ثالثاً: قياس درجة التغير في السلوك.
رابعاً: قياس كفاءة المنظمة ككل.