تعتبر القيادة إحدى الأركان الرئيسية للتوجيه فلو نظرنا إلى الوظيفة الأولى والثانية للإدارة لوجدناها التخطيط والتنظيم أي أن الأمر يتطلب وجود خطة وتنظيما ملائما ولكي تبدأ عملية التنفيذ لابد من وجود قيادات للأفراد وتوزيع الأدوار ثم التعليم والتدريب للمبادئ والأسس ، يجب أن يعرف الأفراد ما هو المطلوب عنهم ، وما الأدوات المطلوبة لإنجاز وتوفرها ، ويأتي بعد ذلك دور التوجيه لإنجاز المهام المخصصة للأفراد ويشكل هذا وظيفة القيادة في التوجيه.فالقيادة ضرورية في كل المنظمات أيا كان قطاع النشاط الذي تمارسه وأيضا في كل المجالات الإدارية كالتخطيط والتنظيم والرقابة ، ففي مجال الإشراف وممارسة بعض أشكال من الإجراءات التصحيحية فإن الأمر يتطلب القيادة بصورة واضحة. وفي مثل هذه الأحوال تكون القيادة موضع اختبار حقيقي فنجد في منظمات الأعمال وغيرها أن القيادة ما هي إلا نتيجة التعليم والإعداد. ويتم هذا من خلال التجربة والممارسة ، أي أن من القيادة ما يتم اكتسابه من خلال سنوات الممارسة للمبادئ لإنجاز الأهداف بمشاركة الأفراد.بخصوص مفهوم القيادة الإدارية ونظرياتها.
أن كثيرا من علماء الإدارة يعنون بالقيادة عناية كبيرة ، حتى أنه يرون أن تستعمل كلمة (إدارة) بمعنى يشتمل على توافر عناصر القيادة فيها أو أن تستعمل بمعنى اتخاذ القرارات فالقيادة الإدارية والذي يتفق مع تعريفنا للإدارة ، هي القدرة التعليمية والفنية على اتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين من جل تحقيق أهداف المنظمة على أحسن وجه وفي أقصر وقت وبأقل التكاليف ، وبهذا يتضح لنا أن القيادة الإدارية علم وفن ، ولهذا كشفت كثير من الدراسات الخاصة بشخصيات القادة الإداريين الناجحين عن اختلاف في الطرق التي يلجأون إليها في تعريف الشؤون الإدارية ، مما يؤكد أن القيادة الإدارية تتوقف على القدرة الشخصية والموهبة والخبرة لدى القادة الإداريين ، أي أنها فن يتأثر بعوامل عديدة. وقد اتضح من مفهوم القيادة الإدارية أن من القادة من يلجأ إلى دفع عجلة العمل بشدة وبسرعة ، ومنهم من يديرها في رفق ، ومن القادة من ينجح عن طريق بث الخوف في نفوس مرؤ وسيهم ، وفي حين ينجح آخرون عن طريق الثقة وحسن التفاهم.ولكن القيادة الإدارية ، كما ذكرت ، ليست فنا فقط ، وإنما هي علم أيضا ، لأن القيادة الإدارية لا تخرج عن كونها وظيفة إدارية ، والإدارة الحديثة ، أي الإدارة العلمية ، هي علم فلا يكفي للقائد الإداري قدرة شخصية وموهبة ، بل يلزم أيضا الإلمام بمبادئ الإدارة ونظريتها ، أي أن تتوافر في القائد الكفاية العلمية ، وهذا يوضح لنا الاهتمام الكبير في هذه الأيام بإعداد المديرين وتدريبهم .
ان الإدارة علم وفن، فأيهما بدون الآخر يكون ناقصا، فالعلم عبارة عن مجموعة قوانين ونظريات ومبادئ، يلزم على المدير استيعابها سلفا، حتى يطبق كل شيء في موضعه، مثلاً يلزم أن يعرف لزوم مسك السجلات وتسجيل كل وارد وصادر، وضبط الوقت ومعرفة الحد بين المبدأ والهدف، إلى غير ذلك.ثم يأتي دور الفن، وهو ما يعتمد على الموهبة الشخصية والخبرة العملية والمهارة الفردية، واستنباط طرق حل المشاكل وما إلى ذلك، ومنه يعلم أن من جعل الإدارة علماً مجرداً، أو فنّاً مجرداً، لا يمكن أن يأتي له بدليل، فهو كما إذا جعلت الإدارة قوة الشخصية ذات البعد الإداري في النفس، باعتماد أن المديرين كانوا يديرون قبل ظهور علم الإدارة، فلا حاجة إلى العلم، ولا إلى الفن.
أن كثيرا من علماء الإدارة يعنون بالقيادة عناية كبيرة ، حتى أنه يرون أن تستعمل كلمة (إدارة) بمعنى يشتمل على توافر عناصر القيادة فيها أو أن تستعمل بمعنى اتخاذ القرارات فالقيادة الإدارية والذي يتفق مع تعريفنا للإدارة ، هي القدرة التعليمية والفنية على اتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين من جل تحقيق أهداف المنظمة على أحسن وجه وفي أقصر وقت وبأقل التكاليف ، وبهذا يتضح لنا أن القيادة الإدارية علم وفن ، ولهذا كشفت كثير من الدراسات الخاصة بشخصيات القادة الإداريين الناجحين عن اختلاف في الطرق التي يلجأون إليها في تعريف الشؤون الإدارية ، مما يؤكد أن القيادة الإدارية تتوقف على القدرة الشخصية والموهبة والخبرة لدى القادة الإداريين ، أي أنها فن يتأثر بعوامل عديدة. وقد اتضح من مفهوم القيادة الإدارية أن من القادة من يلجأ إلى دفع عجلة العمل بشدة وبسرعة ، ومنهم من يديرها في رفق ، ومن القادة من ينجح عن طريق بث الخوف في نفوس مرؤ وسيهم ، وفي حين ينجح آخرون عن طريق الثقة وحسن التفاهم.ولكن القيادة الإدارية ، كما ذكرت ، ليست فنا فقط ، وإنما هي علم أيضا ، لأن القيادة الإدارية لا تخرج عن كونها وظيفة إدارية ، والإدارة الحديثة ، أي الإدارة العلمية ، هي علم فلا يكفي للقائد الإداري قدرة شخصية وموهبة ، بل يلزم أيضا الإلمام بمبادئ الإدارة ونظريتها ، أي أن تتوافر في القائد الكفاية العلمية ، وهذا يوضح لنا الاهتمام الكبير في هذه الأيام بإعداد المديرين وتدريبهم .
ان الإدارة علم وفن، فأيهما بدون الآخر يكون ناقصا، فالعلم عبارة عن مجموعة قوانين ونظريات ومبادئ، يلزم على المدير استيعابها سلفا، حتى يطبق كل شيء في موضعه، مثلاً يلزم أن يعرف لزوم مسك السجلات وتسجيل كل وارد وصادر، وضبط الوقت ومعرفة الحد بين المبدأ والهدف، إلى غير ذلك.ثم يأتي دور الفن، وهو ما يعتمد على الموهبة الشخصية والخبرة العملية والمهارة الفردية، واستنباط طرق حل المشاكل وما إلى ذلك، ومنه يعلم أن من جعل الإدارة علماً مجرداً، أو فنّاً مجرداً، لا يمكن أن يأتي له بدليل، فهو كما إذا جعلت الإدارة قوة الشخصية ذات البعد الإداري في النفس، باعتماد أن المديرين كانوا يديرون قبل ظهور علم الإدارة، فلا حاجة إلى العلم، ولا إلى الفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق