معنى كلمه مكر:
كلمه مكر تعنى الالتفاف والصفة مشتقة من "شجر ملتف" أسمه (( مكر)).
تعريف المكر:
المكر سلاح مثل آي سلاح فى الحياة قد يستخدم للخير أو الشر مثل السكين ... ولكنه سلاح غير مادي هو خداع الآخرين وإيهامهم بالأفعال وليس بالأقوال بغير الحقيقة وبالتالي هو ليس كذبا لأنه ببساطه شديدة ليس فيه (((ألفاظ تنطق مخالفه للحقيقة بالنسبة للمكر "الخير" أما المكر "الشرير" قد يحتوى وقد لا يحتوى الكذب))).
*استخدام الذكاء في العلاقات بالآخرين في المجال المتعلق بتفسيرهم للنيات والأحداث ... أي فعل أحداث تخدع الآخرين بمظهرها المخالف لباطنها ... وهى ليست مدرجه ككذب إنها (((خداع))) ..
المكر أنواع ؟؟
أولا المكر السيئ "الشرير": -
مكر بقصد الإضرار و تحقيق هدف شرير بالأخر ..... على هيئة تخفى المقصد (أو إظهار نية غير النية الحقيقية) ... وهنا يسمى ((خباثة .. أو غش ... أو نصب ... الخ .. على حسب الفعلة)) .. أمثله:
- كل نصاب على وجهه الأرض هو في الحقيقة يستخدم المكر في الإيقاع بالضحية (وقد يكذب وقد لا يكذب).
ثانيا المكر "الخير": -
مكر بقصد دفع الإضرار أو استرداد الحقوق أو تحقيق هدف خير بالنفس ..... على هيئة تخفى المقصد (أو الإيهام بنيه غير المبيت عليه) .. وهنا يسمى ((دهاء)) ..
- جميع ما تفعله جيوش العالم من الإخفاء والتمويه لأماكن تواجدها.
جميع الحروب للدفاع عن النفس أو لاسترداد الحقوق المغتصبة (( فالحرب خدعه وإن أردت وأن تفوز بها)).
- عندما يتظاهر الثعلب بالموت وينفخ بطنه ويطلق روائح كريهة للإيهام بأنه ميت للدفاع عن نفسه.
اذا :- هناك نوعين من المكر (خيرا وشرا)
- المكر بالضرورة هو ليس كذبا لأنه ببساطه شديدة ليس فيه (((ألفاظ تنطق مخالفه للحقيقة بالنسبة للمكر "الخير" أما المكر السيئ "الشرير" قد يحتوى وقد لا يحتوى الكذب))).
- المكر الخير ليس عليه عقاب بالقوانين الوضعية.
الإثباتات من القرآن أن المكر درجات في الخداع ...
((وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا)) نوح 22
((وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)) النمل 50
((وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ)) يونس 21
((وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)) فاطر 10
((وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ)) الأنعام 124
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)) الأنعام 123
((ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)) يوسف 102
يلاحظ هنا مكرهم كان ((فيه كذب)).
الإثباتات من القرآن على أن هناك مكر غير سيئ من البشر ...
((اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ..)) فاطر 43
تفسير للآية السابقة ... طالما أشار الله للمكر السيئ وأستنكره بمفرده "دون التعميم" فهذا يقود ضمنيا مباشرة إلى أن هناك مكر غير سيئ ولا يستنكره سبحانه.
((وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)) فاطر 10
تفسير للآية السابقة ... طالما "خص" الله الذين يمكرون السيئات "دون التعيم" بأن لهم عذاب شديد فهذا يقود ضمنيا مباشرة إلى هناك مكر غير سيئ وليس عليه عذاب أو سخط من الله.
((فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)) .. يوسف 31.
يلاحظ أن امرأة عزيز مصر مكرت (بدهاء قوى) ومكرها لم يكن به كذب بل دهاء.
((أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)) الأعراف 99
الإقرار من القرآن بأن مكر الله هو للخير وليس للشر ...
((وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) آل عمران 54
((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)9 الأنفال 30
لو كتبت الله أحسن الماكرين لفهمت على إنها المكر الأحسن المطلق وهنا تحتمل الأحسن سواء خيرا أو شرا.
ولكنها كتبت (((خير))) أي المراد توصيله للناس هو أن مكر الله هو مكرا للخير.
((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) الأنفال 30
كلمه مكر تعنى الالتفاف والصفة مشتقة من "شجر ملتف" أسمه (( مكر)).
تعريف المكر:
المكر سلاح مثل آي سلاح فى الحياة قد يستخدم للخير أو الشر مثل السكين ... ولكنه سلاح غير مادي هو خداع الآخرين وإيهامهم بالأفعال وليس بالأقوال بغير الحقيقة وبالتالي هو ليس كذبا لأنه ببساطه شديدة ليس فيه (((ألفاظ تنطق مخالفه للحقيقة بالنسبة للمكر "الخير" أما المكر "الشرير" قد يحتوى وقد لا يحتوى الكذب))).
*استخدام الذكاء في العلاقات بالآخرين في المجال المتعلق بتفسيرهم للنيات والأحداث ... أي فعل أحداث تخدع الآخرين بمظهرها المخالف لباطنها ... وهى ليست مدرجه ككذب إنها (((خداع))) ..
المكر أنواع ؟؟
أولا المكر السيئ "الشرير": -
مكر بقصد الإضرار و تحقيق هدف شرير بالأخر ..... على هيئة تخفى المقصد (أو إظهار نية غير النية الحقيقية) ... وهنا يسمى ((خباثة .. أو غش ... أو نصب ... الخ .. على حسب الفعلة)) .. أمثله:
- كل نصاب على وجهه الأرض هو في الحقيقة يستخدم المكر في الإيقاع بالضحية (وقد يكذب وقد لا يكذب).
ثانيا المكر "الخير": -
مكر بقصد دفع الإضرار أو استرداد الحقوق أو تحقيق هدف خير بالنفس ..... على هيئة تخفى المقصد (أو الإيهام بنيه غير المبيت عليه) .. وهنا يسمى ((دهاء)) ..
- جميع ما تفعله جيوش العالم من الإخفاء والتمويه لأماكن تواجدها.
جميع الحروب للدفاع عن النفس أو لاسترداد الحقوق المغتصبة (( فالحرب خدعه وإن أردت وأن تفوز بها)).
- عندما يتظاهر الثعلب بالموت وينفخ بطنه ويطلق روائح كريهة للإيهام بأنه ميت للدفاع عن نفسه.
اذا :- هناك نوعين من المكر (خيرا وشرا)
- المكر بالضرورة هو ليس كذبا لأنه ببساطه شديدة ليس فيه (((ألفاظ تنطق مخالفه للحقيقة بالنسبة للمكر "الخير" أما المكر السيئ "الشرير" قد يحتوى وقد لا يحتوى الكذب))).
- المكر الخير ليس عليه عقاب بالقوانين الوضعية.
الإثباتات من القرآن أن المكر درجات في الخداع ...
((وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا)) نوح 22
((وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)) النمل 50
((وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ)) يونس 21
((وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)) فاطر 10
((وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ)) الأنعام 124
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)) الأنعام 123
((ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)) يوسف 102
يلاحظ هنا مكرهم كان ((فيه كذب)).
الإثباتات من القرآن على أن هناك مكر غير سيئ من البشر ...
((اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ..)) فاطر 43
تفسير للآية السابقة ... طالما أشار الله للمكر السيئ وأستنكره بمفرده "دون التعميم" فهذا يقود ضمنيا مباشرة إلى أن هناك مكر غير سيئ ولا يستنكره سبحانه.
((وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)) فاطر 10
تفسير للآية السابقة ... طالما "خص" الله الذين يمكرون السيئات "دون التعيم" بأن لهم عذاب شديد فهذا يقود ضمنيا مباشرة إلى هناك مكر غير سيئ وليس عليه عذاب أو سخط من الله.
((فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)) .. يوسف 31.
يلاحظ أن امرأة عزيز مصر مكرت (بدهاء قوى) ومكرها لم يكن به كذب بل دهاء.
((أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)) الأعراف 99
الإقرار من القرآن بأن مكر الله هو للخير وليس للشر ...
((وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) آل عمران 54
((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)9 الأنفال 30
لو كتبت الله أحسن الماكرين لفهمت على إنها المكر الأحسن المطلق وهنا تحتمل الأحسن سواء خيرا أو شرا.
ولكنها كتبت (((خير))) أي المراد توصيله للناس هو أن مكر الله هو مكرا للخير.
((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) الأنفال 30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق