الأحد، 2 أكتوبر 2011

الاساليب الحديثة في التدريب

الاساليب الحديثة في التدريب
يقصد بأساليب التدريب هي الطريقة (الكيفية) التي يتم من خلالها عرض المادة التدريبية.

العوامل التي تحدد أسلوب التدريب:
المتدربين: يراعى أعمار وجنس ومستوى تعليم وخبرات المتدربين
ظروف التدريب: زمن متاح، مكان، تسهيلات، عدد المتدربين.
أهداف التدريب
.

الأسلوب : المحاضرة التفاعلية

يراعى عدم الإفراط فى التحدث، المشاركة فى شكل توجيه أسئلة أو المناقشة مع المشاركين
تصلح لتدريب المجموعات الكبيرة ولا تتوافر مشاركة المتدربين نظراً لكبر أعدادهم.
سهولة توصيل المعلومات للمتدربين بلغة وعبارة سليمة.


الأسلوب : المناقشة

هى طريقة تدريس تقوم على التفاعل بين المدرب والمتدربين من خلال طرح اسئلة متنوعة لموضوع التدريب وتلقى استجابات المتدربين حولها
تصلح عندما تكون المعلومات تصلح للعرض للمناقشة أو عندما نرغب فى استنتاج أو تغيير الاتجاهات.
يكون المتدربون أكثر استعدادا لتغيير اتجاهاتهم بعد المناقشة بعكس الحال إذا قمنا بإخبارهم بضرورة تغيير اتجاهاتهم.
تصلح أيضاً كوسيلة للحصول على الأثر المرتد بالنسبة

العصف الذهنى

طريقة تدريبية تعتمد على المتدربين بشكل كبير
حيث يقوم كل متدرب بطرح فكرة لموضوع التدريب من خلال السؤال الذى قام المدرب بطرحه

التعلم التعاونى

يتم فيه استخدام مجموعات صغيرة غير متجانسة من المتدربين (3-8) يمارسون انشطة التعلم فيناقشون الافكار ويجمعون البيانات لحل المشكلات من أجل اتمام المهام المسندة اليهم، وكل متدرب ليس مسئولا

تعلم الاقران

طريقة تدريبية يقوم فيها كل متدرب بتعليم متدرب آخر تحت اشراف المدرب

الدراما التعليمية

طريقة تدريبية تعتمد بشكل كبير على نقل المعرفة من خلال مشهد تمثيلى يقوم به المتدربون تحت اشراف المدرب

الالعاب التعليمية

هى طريقة تدريبية تقوم على استخدام بعض الالعاب بهدف كسر حاجز الجليد بين المتدربين
يطلب من المتدربين أن يقوموا بتمثيل الدور الذى يلعبونه أثناء تأديتهم لوظائفهم، وذلك أثناء التدريب.

تمثيل الأدوار
وتستخدم هذه الطريقة بصفة رئيسية فى التدريب على المواقف التى تتطلب مواجهة مباشرة (بمعنى المواقف التى يتصل فيها الأفراد معاَ فى موقف يتطلبه العمل.)

الأسلوب : التمارين

يطلب أداء عمل معين للوصول إلى نتيجة معينة، وبإتباع الأسلوب الذى يحدده المدرب.
وقد تستخدم التمارين فى اكتشاف المعرفة الحالية المتوفرة لدى المتدربين، أو أفكارهم قبل إمدادهم بمعلومات إضافية أو أفكار جديدة.
وتصلح التمارين مع الأفراد والمجموعات.

الأسلوب : المشروعات التطبيقية

تشبه التمارين ولكن تعطى للمتدربين فرصة أكبر لعرض الأفكار المبتكرة والخلاقة.
ويقوم المدرب بتحديد العمل أو المشروع المطلوب القيام به على أن تترك طريقة الوصول إلى الهدف للمتدرب.
ويمكن أن توجه المشاريع التطبيقية للأفراد أو المجموعات مثلها مثل التمارين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التنمية الادارية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



التـنـمـية الإداريــة

• التنمية الإدارية تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة، لأنها تختص بتطوير الطاقات الإدارية لرجال الإدارة الحاليين وتهيئة مدراء المستقبل وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل.• "تهدف هذه البرامج إلى تنميه المهارات القيادية لدى المديرين،وتنمية القدرة على التفكير الخلاق واتخاذالقرارات الصحيحة"• الشرط الأساسي لنجاح هذه البرامج هو" أن يكون لدى المشترك ثقافة وخبرة ودراية سبق أن اكتسبها خلال دراسة الإدارة وممارستها اثناء عمله"
تعريف التنمية الإدارية وأهدافها:
"التنمية الإدارية أو التطوير الإداري هي: "عملية منظمة ومستمرة ،يتم من خلالها تزويد المديرين الحاليين بالمنظمة، او مديري المستقبل بحصيلة من المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة وإدارة المنظمة حالياً ومستقبلاً بنجاح".
"نشاط مخطط ومستمر يهدف على تطوير السلوك الإداري، وتطوير قدرات المديرين بالمنشاة من خلال المعارف والمهارات التي يكتسبونها من خلال برامج التنميةالإدارية"
من أهم الأهداف:
1- تجنب التقادم الإداري:
2- تخطيط عملية الترقي للمراكز الوظيفية الأعلى في الهيكل التنظيمي للمنظمة.
3-إرضاء مطلب النمو الذاتي للأفراد:

أسباب الاهتمام بالتنمية الإدارية:
1- التوسع السريع والضخم في الأعمال بعد الحرب العالمية الثانية.
2- كبر حجم المشروعات وتعقدها.
3- طبيعة الإعدادالعلمي السابق لشغل معظم وظائف الإدارة.
4- طبيعة الوظيفة الإدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير.
5- زيادة الدور الذي يقوم به شاغلو الوظائف المساعدة.
6- زيادة الطلب على شاغلي الوظائف الإدارية
7- تقادم المعرفة.


الفرق بين التدريب* والتنمية الإدارية*:
مع تطور الفكر الإداري والتغيرات الهائلة في موارد المنظمات، كان لا بد من وضع الحطوط الفاصلة بين هذين المفهومين:(*يرى البعض أن التدريب يرتبط بالاعمال الفنية أو المهنية، ولكن البعض يرد على ذلك بأن التدريب قد يشمل أيضاً الإداريين من المستوى الأدنى في التنظيم أو الأوسط، وخاصة في إطار الجوانب الفنية لأعمالهم)
اهداف التدريب : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
اهداف التنمية الادارية والتطوير الاداري : كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد.
موضوعات التدريب :يركز عادة على نطاق محدود من المهارات الفنية أو الإدارية (مشغلي معدات الطباعة وزيادة سرعتهم ودقتهم).
موضوعات التنمية الادارية والتطوير الاداري : تتسم بالتوسع والتشعب في المهارات (مدير المطبعة يركز على التخطيط، التنظيم،اتخاذ القرارات،مهارات الاتصال، التحفيز، ومهارات القيادة).
استمرارية التدريب :قد تكون لفترات متقطعة ولتحقيق هدف معين.
استمرارية التنمية الادارية والتطوير الاداري : هي عملية مستمرة سواء كان التطوير داخلياً أو خارجياً ويجب ان لا تتوقف.التنمية الذاتية للتدريب : يقدم عند بروز الحاجة فقط.
التنمية الذاتية للتنمية الادارية : لاتتوقف على البرامج التي تقدمها لهم المنظمة داخلها أو خارجها،فهم مسؤلون عن تنمية أنفسهم وقدراتهم الشخصية
مدة التدريب : تميل إلى القصر.
مدة التنمية الادارية : تميل إلى التطويل.
طرق التدريب والتطوير : تركز على زيادة تراكم المهارة الفنية للمتدربين.
طرق التنمية والتطوير : تركز على زيادة المهارات الفكرية للإداريين (التخطيط الاستراتيجي، اتخاذ القرارات، العلاقات الخارجية).
مجالات التنمية الإدارية:
هناك احتياجات مختلفة للتطوير والتدريب الإداري،حيث تركز برامج التدريب في المستوى الإداري والإشرافي والأوسط على الجوانب الفنية مثل : تقويم الأداء ، تحديد الأهداف ، اتصالات والانضباط،فإن برامج التطوير للمستوى الإداري الأعلى تركز على الجوانب العامة للمنظمة مثل: التخطيط، واتخاذ القرارات ، وحل المشاكل المالية والانسانية وعلاقات المنظمة مع الخارج ، وبناء فرق العمل الفعالة داخل المنظمة

إجراءات التنمية الإدارية:
قبل اختيار موضوعات التنمية والتطوير،لا بد من عمل الاجراءات التالية:
أولاً: تقدير احتياجات المنظمة من المديرين
ثانياً:مراجعة مخزون المهارات
ثالثا: تحديد الأشخاص المطلوب تطويرهم وتنميتهم
تقويم فعالية التنمية الإدارية:بالرغم من اعتبارالتنمية الإدارية استثمار في العنصر البشري ينتج عنه مكاسب للمنظمة،وقدرتها على مواجهة التغيير وإحداثة.إلا أنه لا بد أن تتاكد المنظمات من أن هذه الأموال والجهود ستثمر في تحقيق النتائج المرجوة من خلال الاستراتيجيات التالية:
أولاً: قياس ردود فعل المتدربين.
ثانياً: قياس درجة التعلم.
ثالثاً: قياس درجة التغير في السلوك.
رابعاً: قياس كفاءة المنظمة ككل.